مراسلة “الثورة” في ريف دمشق لينا إسماعيل:
صافحت بلدة جديدة عرطوز أفراح التحرير بحلة جديدة لطالما كانت مبتغى أهالي وسكان البلدة، وتم إخلاء كل الأكشاك والبسطات التي كانت تشغل مجمل الأرصفة وزوايا الأحياء والشوارع الرئيسية منها والفرعية خلال السنوات الماضية، من دون مراعاة للمظهر الحضاري ولحركة المرور وخاصة طلاب المدارس، حتى أطلق عليها (بلدة الأكشاك)، وهو ما سلطت صحيفة “الثورة” الضوء عليه غير مرة، وكان المقترح نقلهم إلى ساحة نابولي أو ساحة بالقرب من حديقة الرازي ولكن دون تجاوب فاعل.
إلا أن القرار جاء حاسماً هذه المرة حسب ما أوضح رئيس مجلس البلدة لـ”الثورة” المهندس هيثم غنيم، مؤكداً العمل الفوري على الإخلاء بالسرعة القصوى، ونقل كل الأكشاك، من دون استثناء، إلى مستودع مجلس البلدة، وذلك بعد عدة إنذارات سابقة لم تجد نفعاً.
وكان مجلس البلدة قد طلب من أصحاب مهن الحدادة التعاون والمساعدة، ولاقى تجاوباً فاعلاً بمبادرة تطوعية استمر العمل فيها على مدار يومين متتاليين تم خلالهما إزالة جميع الأكشاك بعد تأمين مستلزمات العمل بالإضافة إلى سيارة مسطحة للنقل إلى مكان آمن.
وبذلك استعادت بلدة جديدة عرطوز ملامحها الهادئة مع بوادر تحسن ملحوظ في مجمل الأعمال الخدمية والبنى التحتية فيها.
#صحيفة_الثورة