الجزيرة أون لاين”: عام غيّر كل شيء في سوريا

الثورة – ترجمة هبه علي:
أصبح سقوط نظام الأسد الذي حكم سوريا لأكثر من 54 عاماً نقطة تحول عالمية في عام 2024.
لقد تلاشت الحرب السورية من عناوين الأخبار ولكنها عادت إلى الظهور مع هجوم خاطف أطاح ببشار الأسد وأعاد الأمل لكثيرين في الشهر الأخير من العام.
في بداية عام 2024، قدرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 65 في المائة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وقد أدى الزلزال الذي ضرب شمال سوريا في فبراير/شباط 2023 إلى تفاقم الأزمة دون حشد المزيد من الدعم الدولي.
وقد تضاعفت أسعار المواد الغذائية في عام 2024 مقارنة بعام 2023، وانخفضت قيمة العملة المحلية إلى واحد على خمسة عشر من قيمتها في عام 2020.
هاجمت إسرائيل سوريا في عام 2024، ودمرت مباني بأكملها في دمشق ومحافظات أخرى، واستهدفت مسؤولين رفيعي المستوى من إيران وحزب الله، وتسببت في إغلاق متكرر لمطاري حلب ودمشق.
وتواصلت الاحتجاجات السلمية في جنوب وشمال غرب البلاد، حيث احتج ناشطون في السويداء على الظروف المعيشية السيئة ودعوا إلى إسقاط نظام الأسد.
وواصل نظام الأسد وحلفاؤه قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المدنيين.
دفع التهديد المستمر من جانب النظام في الشمال الغربي هيئة تحرير الشام وتحالف من جماعات المعارضة المسلحة إلى إطلاق “عملية ردع العدوان” في 27 تشرين الثاني، مما أدى إلى تحقيق تقدم سريع في غرب حلب والاستيلاء على المدينة في غضون يومين.
واستمر التقدم عبر جنوب إدلب وحماة ودرعا وحمص حتى وصل إلى دمشق في كانون الأول مع فرار بشار الأسد إلى روسيا.
وانتشرت الاحتفالات في أنحاء سوريا، على الرغم من استغلال إسرائيل للوضع لضرب مواقع أمنية ومخازن أسلحة وشن هجوم على سوريا عبر خط الحدود في الجولان.
ومع تقدم مقاتلي هيئة تحرير الشام، فتحوا أبواب سجون الأسد، وأطلقوا سراح الآلاف، وسلطوا الضوء على العدد الهائل من الأشخاص الذين اختفوا في “مسالخه البشرية”.
وبدأت الجهود لتحديد أماكن نحو 130 ألف سجين ومختف قسراً، لكن كما اكتشفت آلاف العائلات فإن البحث سيكون طويلاً وشاقاً .
وكان آلاف النازحين داخلياً الذين اضطروا إلى الفرار من البلاد يأملون في العودة إلى منازلهم، ولكن الدمار الذي أحدثه الأسد كان واسع النطاق لدرجة أن بعض الناس لم يتمكنوا حتى من تحديد مكان منازلهم.
لا يزال عدم اليقين والخوف من المستقبل سائدين بين السوريين، ولكن هناك إجماع على أن المستقبل سيكون واعداً مقارنة بالماضي.
وبينما ينتقل العالم من عام إلى آخر، ينتقل السوريون من عام 1970 إلى عام 2025 حيث يتركون سنوات حكم الأسد خلفهم.
المصدر – الجزيرة أون لاين

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  في قمة (COP30)  :  إرادة الشعوب قادرة على تجاوز كل التحديات مهما عظمت   "  الخارجية " لـ"الثورة".. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لرفع العقوبات  "روح الشام" دعم المشاريع الصغيرة وربطها بالأعمال الخيرية الشرع يشارك في فعاليات مؤتمر قمة المناخ (COP30) مصدر مسؤول في "الخارجية": لا صحة لما نشرته "رويترز" عن القواعد الأميركية في سوريا الرئيس الشرع يلتقي غوتيريش على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) مبادرة "لعيونك يا حلب" تعيد تجهيز المقاعد المدرسية  الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الخارجية الإيطالي على هامش(COP30)  العدالة البيئية كجزء من العدالة الوطنية.. رسالة الرئيس الشرع في COP30 صيانة شوارع السوق التجاري في مدينة درعا مضر الأسعد: "إسرائيل" تطمع في الأراضي السورية وانتهاكاتها ضغط سياسي ظاهرة التشرد في حلب تحت المجهر قفزة غير مسبوقة.. اتفاقيات بالجملة لـ"الطاقة" باستطاعة 5000 ميغاوات مجلس مدينة حلب و"المالية" يقرران تحديد ضريبة عادلة لمولدات "الأمبيرات" الرئيس البرازيلي يستقبل الشرع في قاعة انعقاد قمة المناخ “COP30 من البرازيل.. الشرع يقود سوريا من "التغريبة" إلى "الشراكة الخضراء"  سوريا على أعتاب نموذج تنموي جديد.. ما علاقة الإنسان والبنيان؟ الرئيس الشرع إلى البرازيل: زيارة تاريخية تفتح آفاق الدبلوماسية السورية الجديدة دعوة لصلاة الاستسقاء يوم الجمعة 14 الجاري 425 مليار ليرة كتلة المعاشات التقاعدية للشهر الجاري