الثورة
مشكلتان تؤرقان أهالي وسكان حيي بناية الكويتي والضاحية في منطقة الباردة بريف دمشق، الأولى تراكم القمامة بشكل كارثي باتت مشاهدها ملفتة وتزعج الأهالي، نتيجة انتشار الروائح الكريهة والمناظر البشعة والتي يمكن أن تتسبب في انتشار الحشرات والقوارض والأمراض. وقد كثرت شكاوي الأهالي من استمرارها.
المشكلة الأخرى، التي يشتكي منها الأهالي خاصة في الضاحية. الصرف الصحي، وهي مشكلة مزمنة ورغم الشكاري لم تستطع البلدية طيلة السنوات الماضية أن تجد حلاً جذريا للمشكلة، نظراً للتخطيط السيئ لمجرى الصرف وعدم الدراسة الصحيحة والتنفيذ الخاطئ، مما أبقى المشكلة مستمرة، وتسبب معاناة مزمنة في الشتاء والصيف.
هاتان المشكلتان كانتا محور حديث “الثورة ” وتساؤلاتها والوقوف عندها مع رئيسة مجلس بلدية الضاحية ميادة مسعود و استفسرت عن الأسباب وتأخر الحل.
مساعدة عاجلة
أكدت مسعود أن انتهاء العقد مع متعهد النظافة كان سببا رئيساً في تراكم القمامة، ومن أجل إزالتها، سعت البلدية للاستعانة بآليات النظافة لدى البلديات المجاورة ، ولم تنجح بسبب عدم توفر مادة المازوت لتشغيل تلك الأليات.
وأشارت مسعود إلى أنها تواصلت مع المحافظة لطلب المساعدة العاجلة لإزالة القمامة ، وقد وعدت بتلبية الأمر.
و نوهت مسعود بانها طلبت المساعدة من المجتمع الى الأهلي المحلى. ولم تستطع تأمين مادة المازوت بسبب ظروف البرد التي تمر بها البلاد وأنها مركزة الآن من أجل خدمة وتشغيل الأفران لإنتاج الخير ..
أما مشكلة الصرف الصحي و بيت مسعود بأنها مشكلة قديمة تعود للتخطيط السيئ وغير المدروس لمجرى الصرف الصحي وتشابك خطوطه الرئيسية مع وجائب المحاضر السكنية، وهي مشكلة تعمل البلدية منذ زمن لإيجاد حل لها، أما بالنسبة لمعالجات الانسدادات، فالبلدية تتواصل مع البلديات المجاورة لعدم وجود آليات تسليك لديها، و تقف مشكلة عدم توفر المازوت عائقا أيضا في تزويد تلك البلديات المجاورة لتقديم المؤازرة والمساعدة.
وعبرت مسعود عن ضرورة اهتمام المحافظة بهذه المشكلات ومـساعدة بلدية الضاحية على القيام بواجبها.
السابق