الثورة – هراير جوانيان:
يقدّم فريق نوتنغهام فوريست مستويات مميزة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعدما كان مهدداً بقوة للهبوط إلى الدرجة الأولى في الموسم الماضي، عندما حلّ في المركز السابع عشر بـ(٣٢) نقطة، من تسعة انتصارات، ومثلها من التعادلات، مقابل (٢٠) هزيمة.
وفي الموسم الحالي يحتل الفريق المركز الثالث، محققاً (٤٠) نقطة، مثله مثل آرسنال الوصيف، بتحقيقه لـ(١٢) فوزاً، وأربعة تعادلات، ومثلها من الخسارات.
وحسب شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، والتي تعد شريكاً في بيانات الدوري الإنكليزي الممتاز، قالت إن نوتنغهام فوريست لا يُعتبر منافساً قوياً على اللقب، لكن جماهير الفريق، القادم من وسط إنكلترا، قد يجرؤون على الحلم بتحقيق قصة خيالية وتحقيق اللقب.
وعلى الرغم من أن مدربه إسبريتو سانتو لا يولي اهتماماً كبيراً بترتيب الفرق في الجدول، فإن جماهير فوريست بدؤوا يشعرون بالتفاؤل مع اقتراب حلم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فالفريق الحالي بات يذكرهم بعصره الذهبي تحت قيادة المدرب بريان كلوف، الذي قادهم للتتويج بالدوري الإنكليزي مرتين في السبعينات، بالإضافة إلى فوزين متتاليين بدوري الأبطال موسمي (١٩٧٨-١٩٧٩) و (١٩٧٩-١٩٨٠).
وعلى الرغم من الشكوك حول قدرة فوريست على المنافسة على اللقب هذا الموسم، فإن التاريخ يذكرنا بما حققه ليستر سيتي في (٢٠١٦) حيث فاجأ الجميع، وتوّج بالدوري الإنكليزي الممتاز بعد موسم متقلب.