الثورة – لينا شلهوب:
منذ أسبوعين ونيف، مازال عدد من الأحياء في حي التضامن بدمشق تعاني من افتقادها للتيار الكهربائي، حيث غاب عنها مع الأيام الأخيرة من العام الماضي، الأمر الذي اضطر الكثير من الأهالي لمحاولات عدة للاستجرار غير المشروع للكهرباء، وهذا بدوره شكّل خطراً جسيماً جراء الحمولة الزائدة، الأمر الذي أدى إلى احتراق عدد من الأكبال المغذية للأحياء، وما ساعد باحتراق الأكبال، وكان عاملاً مساعداً بذلك، هو قِدم تلك الأكبال واهترائها، وعدم قدرتها على الحمولات الإضافية، وبالتالي تسببت بحدوث انقطاعات متعددة بالأحياء المجاورة.
أهالي الأحياء التي تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي تقدمت بشكوى إلى الطوارئ، والتدخل لعودة الكهرباء، حيث تبرعوا بثمن الكبل بغية إصلاح القديم، فيما بدأت الورشات بالعمل بإشراف عدد من عناصر “هيئة التحرير” المتواجدين بالمنطقة، الذين أكدوا على ضرورة تكاتف الجهود من أجل تأمين تغذية الأحياء بالكهرباء، مشيرين إلى أن إصلاح الأكبال سيكون مؤقتاً، إذ إن المنطقة تحتاج إلى عملية تبديل لجميع الأكبال، في ظل العدد السكاني للقاطنين.
وما زال الأهالي بانتظار الانتهاء من أعمال مد الكابلات والإصلاحات لعودة التيار الكهربائي إلى منازلهم.