ثلاثة أشهر مدة طويلة لاستلام أسطوانة الغاز.. ومواطنون يشتكون: الأسعار مرتفعة

الثورة – بتول عبدو:

بعد تأخر وصول رسالة الغاز ولمدة تصل إلى ثلاثة أشهر أحياناً، يضاف إلى ذلك معاناة المواطنين بعدم قدرتهم على شراء أسطوانة الغاز بسعرها الحر الذي يتراوح بين 250 إلى 350 ألف ليرة.
وأثناء جولتنا رصدنا أن سعر كيلو الغاز الحر من الباعة المنتشرين في الشوارع يتراوح بين 25 إلى 30 ألف ليرة للكيلو.
“بحصة تسند جرة”
و تساءل الناس عن سبب هذا التأخير على الرغم من أن فرق السعر ليس كبيراً بين الأسطوانة المستلمة عن طريق “البطاقة الذكية” والأخرى بالسعر الحر، لكن يقال: “بحصة بتسند جرة”، فكيف إذا كانت هذه البحصة تعادل مئة ألف ليرة تقريباً، وهو الفرق بين السعرين، فبالنسبة لمن يحتاج أكثر من أسطوانة في الشهر، يعتبر هذا المبلغ توفيراً على الجيب، في ظل الاضطرار للتقنين بشراء الحاجات الأساسية.
جيوب فارغة
وفي لقاءات “الثورة” مع المواطنين.. تساءل محمد أحمد وهو رب أسرة مكونة من خمسة أفراد، فيما إذا كانت الجهات الحكومية ستوفر أسطوانة الغاز بسعر مدعوم يناسب القدرة الشرائية للجيوب الفارغة، إلا من القليل.
ويتابع: أنا غير موظف ولا أملك عملاً مستمراً، وإنما أعمل “مياومة”، فكيف سأستطيع شراء أسطوانة كل شهر بسعرها الحر، وأحياناً أحتاج اثنتين شتاءً.
انتظار
أما محمود الحسن، اشتكى أيضاً أنه ينتظر رسالة الغاز منذ شهرين ولم تصل.. ويقول: حتى وإن وصلت الرسالة لن أستطيع دفع قيمتها لكوني موظفاً، ومن ذوي الدخل المحدود، خاصة بعد أن تم تحرير سعرها، وحاجتي الشهرية لأكثر من أسطوانة، لكن ثمة تفاؤل بالزيادة على الرواتب، ربما ستكون عوناً لنا، ولاسيما أن الغالبية تعتمد على شراء الغاز بالكيلو في هذه الأيام وتتحمل سعراً مضاعفاً.
تحرير السعر
أحد معتمدي الغاز طلب عدم ذكر اسمه بين أن السبب الرئيسي لتأخر الرسائل هو عدم قدرة الناس على استلام مخصصاتها من الغاز بعد تحرير سعر الأسطوانة الذي ارتفع أضعافاً، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر المعتمد بتوزيع الكميات الموجودة لديه ليسمح له باستلام الدفعة الثانية من الغاز، فمن المفترض أن نستلم ٦٠٠ أسطوانة كل أسبوع،  ويجب أن يصفر عداد الأجهزة الخاصة بقطع البطاقة الالكترونية لدينا، أي تسليم كامل الكمية ليسمح لنا باستلام الدفعة الثانية، وهكذا
لذلك يحصل التأخير، مشيراً إلى العدد الكبير من أسطوانات الغاز التي مازالت موجودة في سيارته والتي لم يستلمها أصحابها بعد، هذا إضافة إلى عوامل أخرى، لكنها ليست السبب الرئيس بالتأخير.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
The NewArab: الخطوط الجوية التركية ترى فرصة هامة للنمو في سوريا مفوضية اللاجئين: 55732 سورياً عادوا إلى بلادهم من الأردن منذ سقوط المخلوع كيف يواجه المواطن في حلب غلاء المعيشة؟ إزالة أنقاض في حي جوبر بدمشق ريف دمشق: تأهيل ٩ مراكز صحية.. وتزويد ثلاثة بالطاقة الشمسية جامعة دمشق تتقدم ٢٤٠ مرتبة في التصنيف العالمي إطلاق القاعدة الوطنية الموحدة لسجلات العاملين في الدولة ما هي أبرز قراراته المثيرة للجدل؟ شعبية ترامب تتراجع بعد مئة يوم على توليه منصبه  الأمم المتحدة تدعو لرفع العقوبات والاستثمار في سوريا الأوروبي" يواجه تحديات خارجية وداخلية.. فهل يتجاوزها ويصل إلى الحالة "التكاملية"؟ إعلام غربي يدعو للاستفادة من المتغيرات الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة The NewArab:  محادثات الشيباني وميلز ركزت على فرص تحسين العلاقات بين دمشق وإدارة ترامب مصر والسعودية تؤكدان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا  حملة "شفاء".. عمليات جراحية نوعية في اللاذقية المصالح العقارية تضاهي "المركزي" بأهميتها..  خبير عقاري لـ"الثورة": الملكيات مُصانة ولا يمكن تهر... غلوبال تايمز: واشنطن بالغت في إبعاد الصين عن التجارة العالمية مظاهرات احتجاجية في تركيا وباكستان واندونيسيا..  عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال في غزة الأمم المتحدة تدعو "الحوثيين" للإفراج الفوري عن جميع موظفيها المحتجزين تعسفياً  خارطة الخيارات الاستثمارية الحالية رهينة الملاذات الآمنة 70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي