الثورة – وسيم عبود:
في السنوات الماضية ارتفعت أسعار المنتجات الغذائية والمواد الاستهلاكية بشكل جنوني، ومع أن ارتفاع الدولار كان له دور في ذلك، إلا أنه ليس السبب الرئيس، بل كانت الحواجز الأمنية وحواجز الفرقة الرابعة في النظام البائد تفرض أرقاماً ومبالغ كبيرة على الإنتاج من المستودع أو المعمل أو الحقل إلى سوق التصريف، إضافة إلى سوء المعاملة التي يواجهها القائمون على التسويق.
إن النظام البائد كان السبب الرئيسي في معاناة المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار وعدم قدرتهم على اللحاق بهذا الارتفاع الجنوني، الآن انخفضت الأسعار من ٤٠ إلى ٥٠ بالمئة حسب أنواع المواد.
وفي جولة لصحيفة الثورة في أسواق اللاذقية، التقينا المواطن نادر مرهج الذي قال: إن أسعار المواد الغذائية مثل الأرز والزيوت والمعلبات انخفضت بنسبة أكبر من ٥٠ بالمئة، بالإضافة إلى توفر جميع المواد التي يحتاجها المواطن.
بدوره محمد القوجه الذي يمتلك متجراً في المنطقة الصناعية أعرب عن ارتياحه لتوفر المواد الصناعية والقطع الغيار بأسعار أرخص بكثير من الفترة السابقة من الفترة السابقة أيام النظام البائد.
سيارة صغيرة كانت تحمل البرتقال من الساحل السوري إلى دمشق، أو شاحنة محملة بالبضائع من معمل في حمص أو دمشق إلى مدينة أخرى، كان عليها أن تمر على عدد كبير من الحواجز الأمنية والتي كانت تتقاضى مبالغ كبيرة مما يزيد العبء على كاهل المواطن الذي يشتري هذه المواد التي ارتفعت أسعارها بسبب عمليات التشبيح والأتاوات.
نحن اليوم أمام مرحلة جديدة وواقع جديد يحمل الكثير من الأمل بمستقبل أفضل للوطن والمواطنين.