الثورة – سمر حمامة:
يعاني أهالي ضاحية الشام في حرستا بريف دمشق من انقطاع المياه عن منازلهم منذ ما يزيد عن أسبوعين، وإن جاءت فالضخ ضعيف إلى الطوابق العليا في المنازل.
– الصهاريج والأسعار الكاوية:
عبَّر الأهالي عن معاناتهم من هذا الانقطاع والتأخير في معالجة المشكلة، حسب ما أكده الحاج أبو خالد لصحيفة الثورة، وهو من سكان ضاحية الشام، الذي التقيناه مع مجموعة من القاطنين قاصدين مجلس مدينة الضاحية، موضحاً أن الوضع أصبح صعباً جداً، فنحن بحاجة ملحة للمياه، والانقطاع الطويل جعلنا نشتري المياه من أصحاب الصهاريج الجوالة بأسعار خيالية، ويطلبون ٢٥ ألفاً للبرميل الواحد، وهو أمر لا طاقة لنا به.
بينما أكدت السيدة نهى الصالح أن المياه التي نشتريها من الصهاريج عكرة وبأسعار مرتفعة لا تناسب ذوي الدخل المحدود.
وللاطلاع على واقع شكاوى المياه والخدمات بشكل عام في ضاحية الشام بيّن رئيس مجلس مدينة ضاحية الشام رسلان الدرويش لـ”الثورة”، وما لاحظناه أن مكتبه مفتوح لجميع المراجعين، ويرد على جميع مطالبهم واستفساراتهم بكل صدر رحب.
ولدى سؤاله عن موضوع المياه وسبب انقطاعها المتكرر، أجاب: إن هناك سبع مضخات في الضاحية، مضختان تعملان بشكل نظامي والباقي معطل، ونتيجة الأعطال المتكررة هناك سعي لاستبدالها بمضخات جديدة.
– خط معفى من التقنين:
وأكد رئيس مجلس المدينة أن الحل الجذري لانقطاع المياه وجود خط كهرباء معفى من التقنين ليتم تعبئة الخزانات حتى تستطيع الإقلاع، وهو أمر منوط بشركة كهرباء ريف دمشق.
وفي السياق ذاته كشف رئيس المجلس أن إصلاح المضخات المعطلة يتم من قبل المجتمع المحلي، كما أن ترحيل القمامة يتم من قبل مبادرات محلية وعلى حساب المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن هناك عملاً دؤوباً لتكون ضاحية الشام بأفضل صورة.