حماة – عهد رستم:
وهي تزهو بثوب الثورة الأخضر تعود مدينة سلمية لاستئناف دورها الثقافي الفني الفكري، بعد أن طوت عقوداً من الألم والقهر والتهميش بزوال نظام الأسد المجرم، وأعادت افتتاح مركزها الثقافي مساء الخميس الفائت بحضور شخصيات وطنية وثقافية وفنية وممثلين عن المجتمع المدني والجمعيات الثقافية والمجتمعية وحشد من المهتمين والمتابعين والأهالي.
وتضمن حفل الافتتاح في جزء كبير من فقراته تكريماً للراحل الأستاذ عبد الكريم الضحاك الذي كان أحد أهم وأبرز رجال الثورة والثقافة في مدينة سلمية، فتحدث بعض أصدقاء الراحل في كلماتهم المؤثرة عن الإنجازات الثقافية التي قدمها أثناء وجوده كمدير للمركز الثقافي، فقد استطاع استقطاب وجذب المثقفين والفنانين بمختلف مشاربهم، ودفع بعجلة العمل والإنتاج الثقافي في المدينة إلى الأمام، مشكلاً علامة فارقة لا تنسى في نشر الوعي والمعرفة وقد تم عرض فيديو توثيقي يعرض هذه المسيرة.
فيما قدم عدد من الشعراء قصائد حملت لوحات من الصور الشعرية عن الثورة والحرية والنضال والفن والإنسان، فيما عزفت فرقة موسيقية أغاني الثورة.
صحيفة – الثورة
