الثورة – جهاد الزعبي:
أكد مدير مستشفى الحراك الوطني بدرعا الدكتور عبد السلام الحراكي في تصريح لـ”الثورة” أن المستشفى كان مدمراً بشكل كامل بسبب قصفه من عصابات النظام البائد، وفي أواخر العام الماضي تبرع الأهالي بمبلغ نحو ثلاثة مليارات ليرة من أجل إعادة بناء هيكل المستشفى وتأهيل بعض الأقسام الضرورية، مثل الإسعاف والتوليد وغرفة عمليات لتخديم أهالي البلدات المحيطة بالمدينة.
وبيَّن أن المستشفى حالياً بحاجة ماسة لأجهزة غسيل كلية، وجهاز طبقي محوري، وجهاز قوسي للعمليات الجراحية، وحواضن أطفال، ومستلزمات للعمليات الجراحية، مثل: الخيطان الجراحية وأبر التخدير والتجهيزات الإسعافية.
وأضاف الدكتور الحراكي أن عدد مرضى غسيل الكلية يتراوح بين 20- 25 مريضاً، ويتم تحويلهم لمستشفيات إزرع ودرعا لإجراء جلسات الغسيل، بسبب عدم توفر الأجهزة بالمستشفى.
وكشف الدكتور محمد العدوي أن هناك حاجة لزيادة عدد غرف الاستشفاء والعناية المشددة، وتأهيل الطابق الثاني، وزيادة عدد حواضن الأطفال الخدج، وزيادة عدد غرف العمليات الجراحية.
وأردف الممرض عبد الصمد غزاوي أن قسم الإسعاف بالمستشفى يستقبل يومياً نحو 100 مريض، وهناك حاجة ماسة للدعم وتوفير المستلزمات الطبية من أجل استمرارية عمل المستشفى، علماً أن أغلب العاملين فيها متطوعون فصلهم النظام المجرم من العمل وعادوا لخدمة الأهالي.
صحيفة – الثورة