سوريا أرض الأبجدية ومساكب الإنسانية، الحضارة والتراث والعادات والتقاليد والعزة والمروءة.
اليوم هو غير كل يوم، فسوريا بعد التحرير وسقوط النظام البائد تحتاجنا جميعاً، عمالاً وفلاحين وأطباء ومهندسين وحرفيين، تحتاج إرادتنا وتصميمنا لنعيد بنائها من جديد، بجو مليء بالمحبة والتعاون والنوايا الطيبة والصادقة.
في الأمس القريب كان خطاب الرئيس أحمد الشرع مليئاً بالتفاصيل المهمة وخصوصاً عندما قال: “معاً، سنصنع سوريا المستقبل، سوريا منارة العلم والتقدم، وملاذ الأمن والاستقرار، سوريا الرخاء والتقدم والازدهار، سوريا التي تمد يدها بالسلام والاحترام، ليعود أهلها إلى وطن عزيز كريم، مزدهر آمن مطمئن بإذن الله”.. فهو لامس قلوبنا وعقولنا وأهلنا ليعيد إلينا الأمل والأمان الذي غاب عنّا لسنوات وسنوات.
نعم، الغد السوري يبدأ، وها نحن نراه كما لم نره من قبل، سنبدأ العمل لا نرفع الشعارات، سنكتب ونتعلم ونصنع ونزرع ونتقدم إلى مستقبلنا الذي نريد.
سوريا الملاذ الآمن للجميع، الحاضنة والآمان والحنان.. يحق لك أن تفرحي وتبتهجي، ويحق للسوريين أن يحتفلوا بانتصارهم، فمن دون سواعدهم وعرق جبينهم لن تكون هذه الأرض معطاءة لهم، ستعود الأصوات الصادحة بالحق والخير لتقول وتكتب ما صنعه السوريون وما تستحقه سوريا من حقائق يجب أن لا تغيب بعد اليوم.
التالي