لنبدأ العمل

سوريا أرض الأبجدية ومساكب الإنسانية، الحضارة والتراث والعادات والتقاليد والعزة والمروءة.
اليوم هو غير كل يوم، فسوريا بعد التحرير وسقوط النظام البائد تحتاجنا جميعاً، عمالاً وفلاحين وأطباء ومهندسين وحرفيين، تحتاج إرادتنا وتصميمنا لنعيد بنائها من جديد، بجو مليء بالمحبة والتعاون والنوايا الطيبة والصادقة.
في الأمس القريب كان خطاب الرئيس أحمد الشرع مليئاً بالتفاصيل المهمة وخصوصاً عندما قال: “معاً، سنصنع سوريا المستقبل، سوريا منارة العلم والتقدم، وملاذ الأمن والاستقرار، سوريا الرخاء والتقدم والازدهار، سوريا التي تمد يدها بالسلام والاحترام، ليعود أهلها إلى وطن عزيز كريم، مزدهر آمن مطمئن بإذن الله”.. فهو لامس قلوبنا وعقولنا وأهلنا ليعيد إلينا الأمل والأمان الذي غاب عنّا لسنوات وسنوات.
نعم، الغد السوري يبدأ، وها نحن نراه كما لم نره من قبل، سنبدأ العمل لا نرفع الشعارات، سنكتب ونتعلم ونصنع ونزرع ونتقدم إلى مستقبلنا الذي نريد.
سوريا الملاذ الآمن للجميع، الحاضنة والآمان والحنان.. يحق لك أن تفرحي وتبتهجي، ويحق للسوريين أن يحتفلوا بانتصارهم، فمن دون سواعدهم وعرق جبينهم لن تكون هذه الأرض معطاءة لهم، ستعود الأصوات الصادحة بالحق والخير لتقول وتكتب ما صنعه السوريون وما تستحقه سوريا من حقائق يجب أن لا تغيب بعد اليوم.

آخر الأخبار
جمود عقاري في طرطوس.. واتجاه نحو الاستثمار في الذهب كملاذ آمن محافظ دمشق: العدالة أساس الدولة الجديدة والمرسوم 66 قيد المراجعة التشريعية اللجنة العليا للانتخابات تحدّد موعد الاقتراع في تل أبيض ورأس العين "التعليم العالي" تعلن متابعتها مطالب طلاب كلية الحقوق في جامعة دمشق البكور: السويداء تتلقى القوافل دون انقطاع وصرف الرواتب مستمر باراك: سوريا ولبنان القطعتان التاليتان في مسار السلام بالشرق الأوسط استعادة الثقة من خلال مصالحة ضريبية ومنظومة إلكترونية للجباية "فتح سجل الفروغ" انفراجة تُنهي سنوات من النزاع انتخابات اتحاد كرة القدم مهددة بالتزكية ! هل يأتي الأفضل أم يستمر العبث ؟ نقطة تحول لبناء جسور التعاون الاقتصادي السوري - الأميركي "الجوال".. أدة ذكية أم سجن رقمي كيف نحقق التوازن؟ افتتاح مراكز جديدة لتعزيز الخدمات الطبية في ريف إدلب كيف نحسن فهم عواطفنا في عالم مليء بالاضطراب؟ هل تستحق تفاصيل حياتنا اليومية أن تسجّل؟ قبل تصفيات آسيا للناشئين.. المصطفى: هدفنا المحافظة على لقب غرب آسيا مجلس الشعب المنتظر.. هل ينجح في تحقيق طموحات الشعب؟ اليوم بناء وغداً غناء الأطعمة المكشوفة في حلب.. سمومٌ غير مرئية تهدّد حياة الفقراء المغرب تصنع التاريخ وتتوّج بكأس العالم للشباب خسارة مفاجئة لليوفي والصدارة لميلان