شتاء بلا دفء

حالهم كحال ملايين السوريين اللاجئين في المخيمات الذين يتمنون العودة إلى منازلهم، ولكنهم لم يستطيعوا حتى اليوم، بسبب دمار مدنهم وبلداتهم ومنازلهم وانعدام الخدمات الأساسية فيها، بعد ما آلت إليه الحرب ومن اتباع النظام البائد سياسة الأرض المحروقة.
يعيش الكثيرون في ظروف صعبة للغاية في مخيمات مؤقتة، تفتقر إلى أبسط عوامل الاستقرار، وتكتظ بنازحين يشكل النساء والأطفال نسبة كبيرة منهم، ويقاسون أيامهم مع برد شتاء بلا دفء، وقلة الخدمات والوضع الإنساني الصعب الذي يتفاقم سوءاً يوماً بعد يوم.
تجد العائلات التي قررت العودة نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما العيش في خيام تفتقر لأبسط مقومات الحياة، أو العودة إلى منازل مدمرة بالكامل.
مع غياب الخدمات الأساسية، وأحوال فصل الشتاء والواقع الصعب، مأساة كبيرة يعيشها الأهالي في المخيمات، والتي باتت بحاجة لحلول تعيدهم إلى مدنهم التي هجرتهم منها آلة حرب النظام المجرم خلال سنوات من القصف والعمليات العسكرية.
آملين إيجاد حلول تخفف من معاناتهم، ومطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإعادة النظر في أوضاعهم وتقديم الدعم اللازم لهم.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح لقب (حلب ست الكل) بين حمص الفداء والأهلي سوريا تتسلّم رئاسة مجلس وزراء الإعلام العرب في الجامعة العربية اجتماع سوري دولي على هامش الدورة 93 للإنتربول في مراكش المغربية