شتاء بلا دفء

حالهم كحال ملايين السوريين اللاجئين في المخيمات الذين يتمنون العودة إلى منازلهم، ولكنهم لم يستطيعوا حتى اليوم، بسبب دمار مدنهم وبلداتهم ومنازلهم وانعدام الخدمات الأساسية فيها، بعد ما آلت إليه الحرب ومن اتباع النظام البائد سياسة الأرض المحروقة.
يعيش الكثيرون في ظروف صعبة للغاية في مخيمات مؤقتة، تفتقر إلى أبسط عوامل الاستقرار، وتكتظ بنازحين يشكل النساء والأطفال نسبة كبيرة منهم، ويقاسون أيامهم مع برد شتاء بلا دفء، وقلة الخدمات والوضع الإنساني الصعب الذي يتفاقم سوءاً يوماً بعد يوم.
تجد العائلات التي قررت العودة نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما العيش في خيام تفتقر لأبسط مقومات الحياة، أو العودة إلى منازل مدمرة بالكامل.
مع غياب الخدمات الأساسية، وأحوال فصل الشتاء والواقع الصعب، مأساة كبيرة يعيشها الأهالي في المخيمات، والتي باتت بحاجة لحلول تعيدهم إلى مدنهم التي هجرتهم منها آلة حرب النظام المجرم خلال سنوات من القصف والعمليات العسكرية.
آملين إيجاد حلول تخفف من معاناتهم، ومطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بإعادة النظر في أوضاعهم وتقديم الدعم اللازم لهم.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف