الثورة – مريم إبراهيم:
بادرة ملفتة قام بها مركز التمكين والريادة الطلابي في جامعة دمشق خلال فترة الامتحانات الجامعية الحالية، عبر تخصيص قاعات دراسية مجهزة بجميع مستلزمات الدراسة من كهرباء وتدفئة لتوفير بيئة مريحة تساعد الطلاب على التركيز والدراسة.تلبية للحاجة
مدير مركز التمكين والريادة الطلابي الدكتور أحمد خضر بيَّن في لقاء لـ”الثورة” أن هناك مجموعة من الخدمات للمركز وتتضمن الدورات التدريبية والتخصصية في مجالات عدة، إضافة لورشات عمل وورشات خاصة لدمج ذوي الإعاقة بالمجتمع، وخلال فترة الامتحانات ونتيجة الحاجة الملحة للعديد من الطلاب، ولاسيما طلاب المدينة الجامعية لوجود قاعات دراسية مناسبة في ظل انقطاع الكهرباء، قام المركز بتأمين خدمة للطلاب في الامتحانات عبر تأمين قاعات مجهزة بالإنارة والتدفئة بشكل دائم، وخلال الفترة القريبة القادمة سيؤمن خدمات إضافية من ضمنها الإنترنت ضمن القاعة.
– على مدار الساعة:
وأشار الدكتور خضر إلى أنه تم افتتاح أربع قاعات دراسية، القاعة الأولى مجهزة بالكامل بالتدفئة والإنارة والمياه كمرحلة تجريبية ومدة الدراسة حتى الساعة السادسة مساء، ثم تم تقييم واقع تعاطي الطلاب مع الأثاث وتجهيزات المركز وكانت إيجابية جداً، وتم التوسع حتى أصبحت حتى العاشرة مساء، وبعدها تم تأمين الخدمة عن طريق وجود لجنة طلابية داخل المركز شُكِّلت بالتعاون مع إدارة المدينة الجامعية وإشراف كادر المركز وأشخاص تم اختيارهم من قبل الطلاب، واليوم هناك إمكانية لتكون القاعات مفتوحة على مدار ٢٤ ساعة، لتأمين احتياجات الطلاب الأساسية خلال الامتحانات.
– للدراسة وللإرشادات:
وأوضح الدكتور خضر أن القاعة الأولى تتسع لحوالى ٤٥ طالباً، والثانية تتسع لثلاثين طالباً، وتم تأمين قاعة صغيرة هدفها الأساسي إتاحة النقاش بين الطلاب حول محاضرة دراسية والاستفادة من بعضهم البعض من شرح واستفسارات وإرشادات، وهناك طلاب قد يكون لديهم مشروع تخرج، حيث تم تأمين قاعة تتسع لسبعة طلاب ومجهزة بالكامل، وهذه الخدمات مؤمنة للطلاب خلال الامتحانات ويمكن التوسع بها في الفترة التي تلي الامتحانات حسب الحاجة إليها.
كما أن حجز القاعات يتم عن طريق استمارة تم نشرها سابقاً على صفحة المركز ويتم التواصل مع الطلبة للتثبيت.
– ٧٠ طالب يومياً:
وأوضح الدكتور خضر أنه يومياً يصل عدد الطلاب الذين يرتادون القاعات لحوالى ٦٠ حتى ٧٠ طالباً، كما تتفاوت الأعداد بتفاوت فترة الامتحانات، فقبل يوم الامتحان يكون هناك ضغط، بينما في الأيام التالية تكون الأعداد أقل، والخدمة متاحة لجميع طلاب جامعة دمشق للقاطنين في المدينة الجامعية أو خارجها.
#صحيفة_الثورة
