الثورة – هراير جوانيان – مجد الشيخ:
تمكن منتخبنا الوطني لكرة السلة، من حجز البطاقة الأخيرة لكأس آسيا في جدة، والحفاظ على مكان سوريا في التصنيف “A” بعد فوزه في المباراة الثانية من النافذه الثالثة، لحساب المجموعة السادسة، في المباراة التي أقيمت مساء أمس في صالة نادي الغرافة في قطر، على نظيره البحريني (٨٧/٨٩) في مباراة شد الأعصاب وحبس الأنفاس، كان فيها منتخبنا الأفضل في أغلب أوقاتها.
– فوز بجدارة:
أنهى رجالنا الربع الأول من اللقاء لمصلحتهم بنتيجة (١٥/٢٤) بعد أداء رجولي قوي، منتخب البحرين استعاد زمام المبادرة في الربع الثاني، وتمكن من إنهاء هذا الربع لصالحه، بنتيجة (٢٢/٢٥) لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا (٤٠/٤٦) الربع الثالث شهد تصاعداً في حدة المنافسة بين المنتخبين، الأمر الذي ظهر من خلال الاحتكاك الخشن في بعض اللحظات بين اللاعبين، كما سُجلت حالات توقف، لأكثر من مرة في هذا الربع، وذهاب الحكام إلى طاولة التسجيل لتصحيح لوحة النتائج والأخطاء، ولمشاهدة الفيديو، الإعادة، لتدقيق بعض الحالات قبل اتخاذ القرار، وقد تمكن منتخبنا من إنهاء هذا الربع لصالحه بنتيجة (٢٠/٢١).
الربع الرابع والأخير تحول لسجال بين المنتخبين، إذ تمكن منتخبنا من الحفاظ على فارق النقاط في بدايته، قبل أن يعود المنتخب البحريني للمبادرة والفوز بالربع (٢٢/٢٧) قبل أن تعلن صافرة الحكم نهاية المباراة بفوز مستحق لمنتخبنا (٨٧/٨٩).
وبهذه النتيجة يكون منتخبنا قد حجز بطاقته إلى نهائيات كأس آسيا، ليكون آخر المتأهلين المباشرين إلى البطولة القارية، فيما سيشارك منتخب البحرين في بطولة الملحق إلى جانب خمسة منتخبات أخرى في شهر تموز المقبل، وليثأر بالتالي منتخبنا من خسارته ذهاباً أمام البحرين في المنامة ذهاباً (٧١-٧٦).
– المنتخبات المتأهلة للنهائيات:
يذكر أن بطولة آسيا الـ(٣١) من المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية، في الفترة من الخامس إلى السابع عشر من آب القادم، لينضم منتخبنا في النهائيات الآسيوية إلى جانت المنتخبات المتأهلة سلفاً وهي: (أستراليا- اليابان- الفلبين- نيوزيلندا- لبنان- الأردن- كوريا الجنوبية- الصين- إيران- قطر- السعودية “المضيفة”) لتبقى هناك أربع بطاقات شاغرة، تتنافس عليها ستة منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الـست، وهي تايوان وغوام وتايلاند (ستلعب في المجموعة الأولى) والبحرين والعراق والهند (ستلعب في المجموعة الثانية) حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات.
– إحصائيات:
وكان أفضل مسجل لمنتخبنا، المجنّس الأميركي مايرون غوردون بـ(٢٧) نقطة، مع ست تمريرات حاسمة، وأربعة ريباوند، تلاه عمر الشيخ علي بـ(١٥) نقطة، ثم بلال أطلي (١٢) عمر إدلبي (٨) طارق الجابي (٨) نديم عيسى (٦) هاني ادريبي (٦) مجد عربشة (٥) جميل صدير (٢).
ونجح منتخبنا في تسجيل (١٣) رمية ثلاثية، من أصل (٣٠) بنسبة (٤٣,٣ %) وفي الرميات الحرة سجل (٢٠) نقطة من (٣٢) رمية.
هذا وتصدرت لبنان الترتيب النهائي للمجموعة السادسة بـ(١٢) نقطة، بالعلامة الكاملة، وكانت آخر انتصارات المنتخب اللبناني أمس على الإمارات (٩١-٨٨) وحلّ منتخبنا في المركز الثاني بـ(٩) نقاط، من ثلاثة انتصارات، ومثلها من الخسارات، وحلّ منتخب البحرين في المركز الثالث بـ(٨) نقاط، من فوزين و أربع خسارات، وأخيراً منتخب الإمارات بـ (٧) نقاط، من فوز يتيم مقابل خمس خسارات.
– مشاركاتنا السابقة:
سُيكتب تأهل منتخبنا هذا، بحروف من ذهب، الذي تحدى الظروف الصعبة، وحقق فوزين مهمين على الإمارات والبحرين، في غضون أربعة أيام، مع توقف مسابقة الدوري منذ شهر حزيران الماضي، معتمدين على معسكر داخلي في دمشق، ثم خارجي في قطر، خاضوا فيه ثلاث مواجهات ودية مع أندية قطرية، بقيادة المدرب القدير هيثم جميل، ليسجل حضوره الثامن في النهائيات بعد أعوام (١٩٩٩) في اليابان (حل ثامناً) و(٢٠٠١) في الصين (حل رابعاً) و(٢٠٠٣) في الصين أيضاً (حل تاسعاً) و(٢٠٠٧) في اليابان (حلّ في المركز الحادي عشر) و(٢٠٠١) في الصين (حل تاسعاً) و(٢٠١٧) في لبنان (حل عاشراً) و(٢٠٢٢) في إندونيسيا (حل في المركز الثاني عشر).
