الثورة – فؤاد العجيلي:
مخرجات عديدة تمخضت عن مؤتمر الحوار الوطني السوري أوضحها البيان الختامي في توصياته.
الشعب السوري بمختلف أطيافه استبشر خيراً بمخرجات المؤتمر، ويتطلع إلى مستقبل بلاده بعين من التفاؤل ليعود حراً قوياً موحداً جامعاً لكل أبناء الوطن من دون تفرقة أو تحييد لفئة دون أخرى.
أبناء محافظة حلب بمختلف فعالياتهم أشادوا بالتوصيات، وكلهم أمل بترجمتها على أرض الواقع ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن. ثوابت العمل الوطني
يحيى التنجي– رئيس جمعية سكنية، وجد من خلال مجريات مؤتمر الحوار الوطني، أنه يشكل نواة بناء مستقبل سوريا، وأن كلمة الرئيس أحمد الشرع رسمت خطوط المرحلة القادمة وحددت ثوابت العمل الوطني، لبناء سوريا حرة ومحررة ومستقلة وذات سيادة وبقرار مستقل.
حماية حقوق المرأة
تحرير عويرة– محامية، أملت من الدستور الجديد ترسيخ مبادئ العدالة كإطار قانوني وأخلاقي يهدف لتحقيق المصالحة الوطنية وضمان المساءلة عن الانتهاكات لحقوق المواطن، والأخذ بعين الاعتبار تنوع المجتمع السوري وترسيخ قيم العيش المشترك نحو الحرية والعدالة والمساواة.
وأملت كذلك أن ينص الدستور على تعزيز هوية وطنية سورية شاملة وعلى سيادة الشعب ووحدته وحماية حقوق المرأة بما يضمن المساواة الكاملة مع الرجل وضمان فرص العمل والتعليم والتمثيل السياسي في مجلس الوزراء والبرلمان، واعتبار المرأة جزءاً من بناء المجتمع وتطوره، وكذلك على سيادة القانون والفصل بين السلطات والموضوعية والشفافية.وأضافت: لابد للدستور المرتقب على مبدأ الشفافية لإدارة الشؤون العامة ويكفل الحق في الوصول إلى المعلومات وخطط الموازنة العامة ويعزز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام كجهات رقابية مستقلة تسهم في كشف المخالفات، والتركيز على خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإعادة الإعمار والخدمات الشاملة لضمان توازن احتياجات الحاضر والمستقبل والقضاء على الفجوات التنموية كمناطق الريف والجزيرة السورية ومشاركة جميع الفئات المجتمعية نساء وشباب والفئات المهمشة لصنع القرار لبناء دولة متقدمة.
تنمية اقتصادية
أنس سعيد قنواتي– أمين سر الجمعية الحرفية للكهرباء: دعا للإسراع بإطلاق عجلة التنمية الاقتصادية، عبر تشجيع إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير واقع المنشآت الصناعية والحرفية، وتأمين مستلزمات العمل والإنتاج لتمكين الصناعة السورية من المنافسة في الأسواق العالمية.
ويرى ضرورة لحظ الحكومة القادمة واقع المناطق الصناعية والتوسع في إقامة مناطق جديدة تلبي احتياجات السوق.
تعزيز الوحدة الوطنية
رغد حلاق– ناشطة في التطوير المجتمعي، قالت: تشهد منطقة الشرق الأوسط تغييرات جيوسياسية في هذا الوقت المليء بالتطورات السياسة، ودور سوريا كبير وفاعل في هذا التحول لتسطير عمق تاريخي جديد بعد انتصار الثورة السورية ومنحته للشعب السوري الدافع للصمود والنهوض للتطوير على كل الأصعدة.
ووصفته بمؤتمر النصر بعد مشاركة أطياف المجتمع السوري الساعية لرسم سياسات مشرقة بالوحدة بين أبناء الوطن الواحد، ودعوة المجتمع إلى حرية التعبير عن الآراء والأفكار، وخلق أحزاب سياسية تدعو إلى الديمقراطية والوحدة الوطنية، ودعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعاون لبناء دولة خالية من سياسات القمع والتدمير والطائفية.
#صحيفة_الثورة