الزراعة أعدت إجراءاتها.. المناخ والإنذار المبكر تحت المجهر

الثورة – رسام محمد:

بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ وتفعيل آليات الإنذار المبكر وإعداد خطة عمل مشتركة وتعزيز المعرفة وبناء القدرات بعد فهم الاحتياجات المناخية الأكثر دقة، والتعاون بين الجهات الوطنية والدولية، هذه كانت أبرز نتائج الورشة التي أقيمت اليوم في فندق الشام بدمشق بالتعاون ما بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومؤسسة الدفاع المدني السوري.
الورشة حملت عنوان “تقييم وفهم الاحتياجات والفرص في قطاع المناخ والإنذار المبكر”، بهدف تبادل الخبرات لتحليل المخاطر وتحديد الأولويات ومناقشة التحديات والفرص للاستجابة للتغير المناخي.


وفي تصريح خاص لـ”الثورة” أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد أن الوزارة ستعمل على زيادة المساحات الخضراء وتركيب شبكة من محطات الرصد الحديثة حتى نتمكن من التنبؤ بالمتغيرات وقراءتها، وذلك بالتعاون ما بين الهيئة العامة للأرصاد الجوية ومؤسسة الدفاع المدني السوري ورعاية وزارة الزراعة، مشيراً إلى أهمية معرفة كيفية الاستفادة من الأرصاد الجوية للتنبؤ بالمخاطر المحتملة.
بدوره قال مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري رائد الصالح في تصريح لـ”الثورة”: إن الهدف من هذه الورشة وضع خطط مسبقة لتجنب الخسائر التي تحدث من جراء التغير المناخي، ولهذا الغرض تمت دعوة مؤسسات دولية لحضور الاجتماع وتقديم مقترحات وحلول واستراتيجيات للمرحلة القادمة.
ونوه بضرورة العمل على تفعيل أنظمة الإنذار المبكر كما في شمال غرب سوريا ووضع خط للتأهب قبل وقوع الكارثة.
وفي سؤال لصحيفة الثورة حول الدرجة التي نستطيع بها مواجهة مشكلات التغير المناخي، أوضح الصالح أنه من الصعب حالياً التنبؤ بقدرة بلادنا على التعامل مع هذه المشكلة، إلا أن دراسة المشاكل بالتعاون مع المنظمات الدولية ونقل الخبرات من دول في مقدمتها إيطاليا، قد يسهم في وضع الحلول المناسبة.
من جهته بين السفير الإيطالي ستيفانو رافاجيان أن الزراعة من أهم المشاريع التعاونية بين إيطاليا وسوريا والتغير المناخي وتأثيره على القطاع الزراعي في مقدمتها نظراً لأن إيطاليا تحت تأثير التغير المناخي، وسيتم نقل الخبرات والمعارف الأكاديمية والعملية المتعلقة بهذا الموضوع إلى سوريا.
هذا وتمحورت الجلسات خلال الورشة على بحث تحديات التغير المناخي على القطاع الزراعي والمائي، وتحديات تجربة الإنذار المبكر لحرائق الغابات، وتحليل مؤشرات التوقعات المناخية في مواقع مختارة ومحور خاص بجامعة كامبريدج.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
مشاركة عربية ودولية فاعلة في"إعادة إعمار سوريا" بشراكات مستدامة ما لم تقله "رويترز".. الشرع يضبط الإيقاع داخل الدولة بلا استثناءات الرئيس الشرع يكافح الفساد ويطبق القانون على الجميع دون استثناء اجتماع باب الهوى ".. المحسوبيات والمصالح لا تبني دولة قوية البرلمان السوري.. حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة ماهر المجذوب يعود إلى دمشق بمبادرة رائدة للكشف المبكر عن التوحد يد سعودية تبني.. ورؤية عربية موحدة: إعمار سوريا يبدأ من هنا بعد رفع تعرفة الكهرباء.. هل ستتحسن التغذية؟   بيع الكهرباء بأسعار منخفضة يشل قدرتها على التطوير والصيانة       عصمت عبسي: العشائر ترفض قسد وتطالب بالعودة إلى كنف الدولة    من الرهان إلى النهضة   دمشق تنام مبكرا.. فهل تنجح في إعادة هيكلة ليلها التجاري؟  تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار!