لا قرار بإلغاء السورية للتجارة وحقوق العمال محفوظة وزير التجارة الداخلية من طرطوس: وضع المطاحن غير مرض
الثورة – سناء عند الرحمن:
ترأس وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس ماهر خليل حسن اجتماعاً مع الأسرة التموينية في محافظة طرطوس جرى خلاله مناقشة محاور مهمة تهم التجار والعمال، وذلك بحضور المحافظ أحمد الشامي في مبنى المحافظة.
وأكد الوزير حسن أن سوريا بلد متميز بموقعه وتاريخه وغناه بموارده، وامتلاكه لجميع المقومات التي تجعل منه بلداً متقدماً، وأهمها الموارد البشرية، وأن الفرد السوري أثبت أنه مبدع ومعطاء في كل المجالات التجارية والصناعية وغيرها، ولكن إدارة النظام البائد حدت من إبداعه وأضعفت مقومات وجوده، مشيراً إلى أنه قام بجولات ميدانية منها جولة على المطاحن، وتم رصد وضع غير جيد وغير مبشر والجميع يعلم التحديات الكبيرة الموجودة والتي نمر بها، وأهمها لقمة عيش المواطن، منوهاً بأهمية الخروج من عقلية الأنا والتفكير بعقلية الجماعة والمصلحة العامة والعمل بكل الجهود والإمكانيات.
وتخلل الاجتماع جلسة حوار ونقاش طرح فيها العمال والموظفون عدة قضايا، أهمها ظروف عملهم والمشكلات التي تواجههم منها عدم حصول عدد من العمال على تعويضاتهم، والمعوقات أمام الحصول على سجل تجاري وتساؤلات حول مصير السورية للتجارة.
ورداً على هذه التساؤلات أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الجميع سيحصل على كل حقوقه، وفيما يخص السورية للتجارة فإن هناك قرارا بعدم إلغائها وإنما إعادة هيكلتها.
وفي تصريح لـ”الثورة” أكد الوزير حسن أنه وفي جولة على مطاحن طرطوس كان الواقع دون المستوى المطلوب والوضع الإداري لم يكن جيداً، بغض النظر عن الواقع الفني للمطاحن، منوهاً بأن آلياتها قديمة جداً ووضعها غير جيد، ولكن الوضع الإداري كان من الممكن أن يكون أفضل وفق الإمكانيات، كما تمّ الاجتماع مع مدير فرع الحبوب ومدير المطاحن وسيتم اتخاذ إجراءات للارتقاء بمستوى العمل.
وفي جولة للوزير لعدد من المخابز تمت ملاحظة جودة الخبز وقد تمّ إعطاء التّعليمات للمخابز وطريقة عمل معيّنة للارتقاء بعملها.
ولفت إلى أن الوزارة قامت بدعم المخابز ماديا، وتم صرف مكافآت مالية مجزية للعمال، واللقاء مع الموظفين في كل المديريّات، وكان هناك تبادل آراء بخصوص كثير من القضايا بخصوص العمل الإداري.
#صحيفة_الثورة