الثورة – عبد الحميد غانم:
يشتكي أهالي حي الكباس من انقطاع خدمة الهاتف وخدمة الانترنت لفترة ثلاثة أشهر متقطعة، وقد وصلت شكاوى متعددة من أبناء الحي لجريدة الثورة التي تابعت الشكوى على الواقع، وتواصلت مع الأهالي، ومع مدير اتصالات دمشق، وزارت ميدانياً أعمال الصيانة.
فقدان الخدمة
أهالي حي الكباس- شارع المعمل، تحدثوا عن معاناتهم مع انقطاع الهاتف لمدة ثلاثة أشهر متقطعة، ورغم ذلك تأتي الفواتير مرتفعة.
أحمد. ط، من سكان الحي أكد أن العطل أخذ وقتاً طويلاً دون أن تجد شكاوانا أذنا صاغية لحل المشكلة.
أبو بسام، من سكان الحي بيّن أن خدمة الهاتف مقطوعة من ثلاثة أشهر، باستثناء ثلاثة أيام، ولدى مراجعتهم المركز أجابوهم أنه تجري المتابعة.
أبو عبدو، أيضاً من سكان الحي، ذكر أن انقطاع الهاتف لم يمنع تسديد الفواتير، وأخبرنا أنه سدد الفاتورة الأخيرة، وكانت 70 ألف ليرة، رغم أن خدمة الانترنت مفصولة أيضاً، وتساءل عن سبب الاستمرار بتكليف الناس تسديد فاتورة خدمة الانترنت رغم انقطاعها.
رئيس مركز اتصالات الدويلعة والكباس، الذي اعتذر عن تقديم أي تصريح صحفي، تاركاً الأمر لمدير اتصالات دمشق، عرفنا منه أن الأمور ليست مهملة، وأن هناك ورشة فنية تقوم بالإصلاح، وأن هناك من سرق الكبل مرتين.
صحيفة الثورة، زارت موقع العمل وإصلاح منطقة العطل، ووقفت على عمل الورشة الفنية وتمديد الكبل المقطوع، المسروق، والذي يصل طوله نحو 500 متر، وعلمت أن سرقة الكبل تمت على مراحل، إذ تم قطع نحو 100 متر وسحبه، ثم تم قطع مئة متر آخر من منطقة مجاورة، تلتها عملية سحب مشابهة أخرى.
السبب سرقة الكابلات
مدير اتصالات دمشق المهندس فهد الزين، بيّن لـ”الثورة” أن أسباب انقطاع خدمة الهاتف والانترنت عن عدد من شوارع حي الكباس نحو 1800 خط هاتف تعود إلى سرقة الكابل الأرضي لمسافات طويلة، وكذلك كبل المحاور، وتكررت الحادثة مرتين متتاليتين، وقد تأخرنا حتى تم تأمين هذه النوعية من الكابلات الغالية الثمن، منوهاً بأن خطوطاً أخرى تتعرض للسرقة.
عودة قريبة
وأوضح المهندس الزين أن ورشات الصيانة والورشات الفنية تقوم بعملها على أكمل وجه، وقد تابعتم ذلك على أرض الواقع، ووعد بعودة قريبة للخدمة، حالما تنتهي الورشات من عملها.
رأي “الثورة”
صيانة الأعطال مستمرة وقائمة على قدم وساق، لكن المطلوب من الجهات المعنية الحذر والتيقظ من تكرار أعمال السرقة التي تحدث وتسبب هذه الأعطال وتقطع الخدمة، كما يجب متابعة وملاحقة السارقين.
أما بالنسبة لشكوى الحي الخاصة بتسديد خدمة الانترنت، فأشار المهندس الزين إلى أنه كان المطلوب من المشتركين التقدم بطلب توقيف الخدمة خلال فترة الانقطاع حتى يتسنى عدم احتسابها من الخدمة، وكان من المطلوب إيجاد آلية تعفي أصحاب الخطوط التي تضررت جراء ذلك من تسديد فواتير خدمة الانترنت طيلة فترة الانقطاع الخارجة عن إرادتهم.
#صحيفة_الثورة