حسين صقر:
التراويح أوالقيام في شهررمضان المبارك، هي صلاة حكمها سنة مؤكدة للرجال والنساء تؤدى في كلّ ليلة من ليالي الشهر الكريم بعد صلاة العشاء ويستمروقتها إلى قبيل الفجر.النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حثّ على قيام رمضان فقال: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفرله ما تقدّم من ذنبه”، وقد صلاها صلى الله عليه وسلم في جماعة، ثم ترك الاجتماع عليها مخافة أن تفرض على أمته، كما ذكرت ذلك عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.وعن صلاة التراويح ومشروعيتها وعدد ركعاتها، تحدث لـ”الثورة” الشيخ ممدوح عرابي قائلاً: إن صلاة التراويح لاشك أنها سنة مؤكدة، وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في المسجد، وكذلك صلاها في البيت، وذلك كي لا يشق على المسلمين وجوب صلاتها في المسجد مخافة من أن تفرض على أمته.وأضاف: إن توقيت صلاة التراويح يبدأ من بعد صلاة العشاء، وحتى آذان الفجر، وعدد ركعاتها من ثمانية ركعات حتى عشرين ركعة، وتؤدى ركعتان وتسليم، ويتابع حتى النهاية ومن ثم يصلي الوتر، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها إحدى عشرة ركعة مع الوتر، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة، أما الصحابة رضوان الله عليهم صلوها عشرين ركعة، وذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.وبيّن عرابي: لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقتداء بسنته ثم سنة الخلفاء الراشدين من بعده بقوله: “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ”، وصلاة التراويح هي جزء من صلاة قيام الليل.

السابق