عندما نتحدث عن النجوم الكبار في عالم كرة القدم، أو في غيرها من الرياضات نكون أمام حالات استثنائية، بمعنى أنها تجاوزت قيمتها التسويقية والفنية لتتحول إلى ظواهر.
يحق لنا نحن السوريين أن نتحدث عن ظاهرة عمر السومة، فاللاعب الذي لا يهدأ حتى يتصدر وسائل التواصل، رغم الانتقادات غير المحقة التي تلاحقه كلّما خاض مباراة ولم يسجل فيها، تحول إلى هداف تاريخي في واحد من أقوى دوريات العالم، وتحول إلى منقذ لفرق كان مجرد وجوده فيها يصنع الفارق ويلهب حماسة اللاعبين ويخيف الفرق المنافسة، عدا عن قيادته للمباراة وصناعة وتسجيل الأهداف، وهكذا يكون اللاعب الظاهرة.
وجود عمر السومة في صفوف المنتخب الوطني مشابه لوجود دروغبا في ساحل العاج، وأمثلة أخرى كثيرة، تجعل من هذه المنتخبات صعبة على المستوى القاري لمجرد وجودهم فيها، وجميعنا يتذكر أننا كدنا نلامس المشاركة في كأس العالم بوجود السومة، ولم تفصلنا عنها سوى عارضة واحدة.
#صحيفة_الثورة