مراسل “الثورة” في القنيطرة:
عين المهندس أحمد الدالاتي محافظاً لمحافظة القنيطرة، حيث كان يشغل مهام نائب محافظ ريف دمشق.
الدالاتي أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في إدارة العمليات العسكرية والسياسية، حيث لعب دوراً حاسماً خلال السنوات الماضية في صياغة استراتيجيات تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وسط تحديات معقدة فرضتها الأزمة السورية.
تميز بقدرته على إدارة الملفات الحساسة وتوحيد الجهود المحلية والدولية لتحقيق أهداف وطنية شاملة.. عرف بنهجه العملي.. الذي يوازن بين الحلول الأمنية.. والسياسية.. لتحقيق أهداف طويلة الأمد،
كما عمل على تحسين البنية التحتية للمناطق المحررة وإعادة الخدمات الأساسية لضمان عودة الحياة الطبيعية.
ويرى الدالاتي أهمية الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً و شعباً، وضرورة مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد ضمن إطار وطني موحد.
ولد عام 1985 في قرية كفير الزيت بوادي بردى في ريف دمشق، درس الابتدائية ببلدته ثم الإعدادية والثانوية بدمشق، وتخرج من معهد الهمك بدمشق باختصاص هندسة معلوماتية.
انخرط في الثورة السورية منذ بداياتها والتحق بجيش الإسلام بدمشق، لينتقل عام 2015 إلى الشمال السوري ولينضم إلى حركة أحرار الشام، حيث ساهم في تأسيس مكتب قيادة المنطقة الجنوبية، وتولى قيادته في عام 2016، وفي نهاية عام 2018 أصبح عضواً في مجلس شورى الحركة.
لعب الدالاتي دوراً محورياً في غرفة عمليات “ردع العدوان” التي قادت العمليات العسكرية ضد نظام المخلوع وإسقاطه وكان له دور بارز في تطوير الطائرات المسيّرة “شاهين” التي استخدمت في تلك العمليات.
وتمنى أبناء القنيطرة للمحافظ الجديد التوفيق والسداد في مهامه الجديدة الموكلة إليه.