الثورة – نيفين أحمد :
أكد ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة أهمية احترام حرية التعبير وحق التجمع السلمي، وذلك عقب اعتقال الناشط الفلسطيني “محمود خليل” المعتقل من السلطات الأمريكية لقيادته احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة كولومبيا العام الفائت.
ونقلاً عن مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء لوكالة الاناضول أشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة على علم بحادثة الاعتقال مشيراً الى اهمية حرية التعبير .
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد نشرت بياناً قالت فيه إن التوقيف جاء “تماشياً مع أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس ترامب تحظر ما سماها معاداة السامية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية”.
ولوّح ترامب في منشوره باتخاذ مزيد من التدابير بحق محتجين آخرين قال إن بعضا منهم “محرضون مأجورون” من دون إعطاء أي دليل على ذلك وكتب ترامب “سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهابيين في بلدنا ونقبض عليهم ونرحلهم ولن يعودوا أبدا.
بدوره أدان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية توقيف خليل واصفاً إياها بأنها غير مسبوقة وغير شرعية ومناقضة للمفاهيم الأمريكية.
وجاء في بيان لمدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بن ويزنر :”من الواضح أن أفعال الحكومة ترمي إلى ترهيب الخطاب على جانب واحد من النقاشات العامة.
كما أكدت محامية الناشط الفلسطيني إيمي غرير في بيان أنه تم اعتقال خليل على الرغم من وجوده في الولايات المتحدة بصفته “مقيماً دائماً يحمل بطاقة خضراء” وهو متزوج من أمريكية كما ألغوا بطاقته الخضراء.
وأشار المركز الفلسطيني للإعلام أن احتجاز خليل أثار غضباً من جماعات الحقوق المدنية والمدافعين عن حرية التعبير، حيث شارك آلاف النشطاء في مظاهرة حاشدة في نيويورك للاحتجاج على اعتقال الطالب الفلسطيني خليل، الذي اعتقله ضباط الهجرة ضمن مساعيهم إلى ترحيله بتهمة المشاركة فيما يسمى أنشطة معادية للسامية حسب وصفهم .
ومن المتوقع أن يمثل خليل خلال جلسة استماع أمام المحكمة غداً الأربعاء في حين خرج مئات الأشخاص إلى شوارع نيويورك احتجاجا على قرار اعتقاله.
#صحيفة_الثورة
