ترحيب عربي واسع باتفاق اندماج “قسد” بمؤسسات الدولة.. خطوة مهمة لضمان وحدة سوريا وسيادتها

الثورة: أسماء الفريح
حظي توقيع اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية بترحيب عربي واسع مع التأكيد على أهميته في تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
في الرياض, أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بتوقيع الاتفاق وإشادتها بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سوريا والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وجددت المملكة دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
كما رحبت قطر بالاتفاق مؤكدة أنه يمثل خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون.
وشددت الخارجية القطرية في بيان على أن استقرار سوريا وازدهارها يتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن كل المكونات السورية، بما يضمن الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.
وجددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار.
من جانبها, أعربت الخارجية الكويتية اليوم عن ترحيب دولة الكويت بالاتفاق باعتباره خطوة مهمة ضمن جهود إعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.
وجددت الخارجية في بيان لها موقف الكويت الداعم لسيادة سوريا الشقيقة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
بدوره, أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بالاتفاق مجدداً التأكيد على موقف المجلس الثابت بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري لتضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وشدد البديوي في بيان له على ضرورة تأمين سلامة المدنيين وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها ودمج الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع وحصر حمل السلاح بيد الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادة دورها الإقليمي ومكانتها الدولية.
وأشار إلى دعم دول المجلس لكل الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
وأعرب البديوي عن تمنياته في أن يسهم هذا الاندماج بدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها.
وفي عمان, رحبت وزارة الخارجية الأردنية بالاتفاق باعتباره خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وسيادتها واستقرارها، وتحافظ على أمنها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري الشقيق.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة دعم الأردن للشقيقة سوريا، واستعداده تقديم كل ما يستطيع من أجل دعم وإسناد الشعب السوري لتجاوز المرحلة الانتقالية التي يريد لها أن تكون منطلقًا تاريخيًّا لإعادة بناء سوريا الوطن الحر المستقر ذي السيادة، وذلك من خلال عملية سورية – سورية يشارك فيها مختلف أطياف الشعب السوري، وتحفظ حقوقه كافة، وتحميهم من الفوضى والفتنة والصراع.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات  الدولار.. انخفاض طفيف وأونصة الذهب تسجل 42.5 مليون ليرة "مياه اللاذقية": ٢٠٠٠ ضبط مخالفة مائية وإنجاز خمسة مشاريع رئيسة سلام: تعاون مباشر مع سوريا لضبط الحدود ومكافحة التهريب مع عودة "سويفت" لسوريا.. هل يتم الوصول للخدمات المالية الدولية بسهولة وشفافية؟ ما وراء إيقاف استيراد السيارات المستعملة؟ قرار ترامب.. باب في سور العقوبات حول دمشق أم هدم له؟ تشغيل وإحداث 43 مخبزاً في حلب منذ التحرير منتدى تقني سوري ـ أردني في دمشق الشهر الجاري   توعية وترفيه للحد من عمل الأطفال بريف القنيطرة إزالة بسطات وأكشاك في جبلة بين أخذ ورد خطوة للأمام أم تراجع في الخدمات؟  السورية للمحروقات تلغي نظام "الدور الإلكتروني" للغاز   معامل الكونسروة بدرعا تشكو ارتفاع تكاليف الإنتاج..  المزارعون: نحن الحلقة الأضعف ونبيع بخسارة   هاجس ارتفاع الأسعار.. يقض مضجع زيادة رواتب مجزية وغير تضخمية سوريا تطوي صفحة العزلة والعقوبات وتنطلق نحو بناء الثقة إقليمياً ودولياً