سرعان ما عاد إلى أسواق دمشق ضجيجها، مع عودة حركة النقل إلى مدن وقرى الساحل السوري، فخلال الأسبوع الماضي وقبيل احتفالية الثورة كانت تبدو وسائل النقل شبه فارغة.
حركة الأسواق تلك تزامنت مع فرحة الموظفين والمتقاعدين بالمنحة المالية كعيدية لهم مع اقتراب عيد الفطر، فهي أعطت فسحة لشريحة ذوي الدخل المحدود في رفد قدرتهم الشرائية.
الجميع يتفق أن المنح المالية ورواتب الموظفين بمثابة “دينمو” السوق والإنتاج، لكون هذه الكتلة المالية هي المحرك الأقوى والأجدى للسوق.
كما أن طرح السيولة المالية في الأسواق يتيح المجال لرفع القدرة على كسر بلادة وضعف الإنتاج الذي أصبح مشكلة حقيقية تواجه الاقتصاد والحالة المعيشية المتعبة، ولابد من مساع حقيقية وقرار قوي لعودة بريق الإنتاج وضجيجه، كما المنحة الشاملة للعاملين والعسكريين، المدنيين والمتقاعدين.
وبالعودة إلى الضجيج المحبب لأهالي دمشق، فإن العاصمة كما بقية المدن تأثرت حركتها ونشاطها الاقتصادي على خلفية أحداث الساحل، واليوم استعادت عافيتها، وهكذا هي سوريا بمحافظاتها كل متكامل ينشد الاستقرار.
