عمى قيصر ..  ورصاص العقوبات على الثورة !!

على امتداد ساحات الوطن  يفرد النصر جناحي الفرح ويصدح السوريون في ذكرى الثورة بعد 14عاما لانتصار الحرية  ولو بعد حين ولكن ..التحديات لا تزال كبرى بعد مرور ثلاثة أشهر على سقوط النظام، حيث أطلت على المشهد إسرائيل بعيني التوغل في الجنوب السوري وتدخلت أصابع اللعب الخارجي علها تعيد خلط الأوراق، وتشعل الفتنة بفتيل طائفي، وما أقسي هذا النوع من  الحروق على جسد الأوطان حين يحيلها  إلى أشلاء سياسية وجغرافية، فما الحال إذا كانت هذه الفتنة في  سوريا المرهقة والمتعبة والمكبلة بعقوبات تصل حد الركل على معدة المواطن .
قد يكون الملف السوري هو أعقد الملفات في المنطقة بل وأكثرها إرهاقا لحلفائه وأعدائه من كل الأطراف، خاصة أنه امتد بتعقيداته قرابة عقد ونصف، ثم جاء انتصار الثورة ليحرك المشهد ويبدله تبديلا.
وحتى اللحظة تبدو الحكومة السورية المؤقتة قد نجحت إلى حد ما بالحفاظ على المركب السوري من الغرق أو الاشتعال وسط تلاطم الأمواج السياسية حوله، واتخذت دمشق خطوات ومواقف إيجابية داخلية وخارجية سواء بتوقيع الاتفاق مع قوات الجنرال مظلوم عبدي في الشمال الشرقي لسوريا، أو بإطلاق الإعلان الدستوري، أو حتى بإنشاء لجان تحقيق لإنصاف وحقن دماء السوريين خاصة في منطقة الساحل السوري، حيث المشهد لا يخلو من لعب أطراف خارجية هناك، وهذا اللهب بحرائق الحروب الأهلية قد يمتد للدول المجاورة ويحرق المنطقة بأكملها، والكل يعرف أن ما في سوريا لن يبقى في سوريا فقط .
ولكن ..العملية الانتقالية التي تديرها الحكومة الجديدة في دمشق تحظى بتأييد إعلامي كبير بينما يقوم البعض الدولي بتفخيخها وعرقلتها سواء بالعقوبات أو بدعم سري لحالة عدم الاستقرار في سوريا التي تعاني وبحسب الاعتراف الدولي من نسبة فقر تتجاوز 90 بالمئة وبنية تحتية وسكنية مدمرة.
تواجه دمشق تحديات داخلية وخارجية وتدير ملفات كبرى كمحاربة داعش، والمخدرات، وتقود جهودا عظيمة للحفاظ على استقرارها، وعلى المجتمع الدولي مساندتها وليس اختبارها تحت ظرف الخنق الاقتصادي، فتخيلوا أن قانون قيصر يفرض العقوبات حتى اللحظة على معصمي انتصار الثورة بحجة تكبيل النظام!! فهل قانون العقوبات بات أعمى لا يميز ما بين الثورة وما بين النظام، أم أنه يتعمد أن يطلق رصاصه للخلف في هذه المرحلة!!.

آخر الأخبار
الخارجية ترحب بمبادرة قطر: خطوة حاسمة لتلبية الاحتياجات الملحة للطاقة في سوريا الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا