الثورة – وعد ديب
قال الشيخ الأستاذ أحمد عبد الرحمن إبراهيم: فرحة السوريين في يوم ١٥ آذار الحرية المبارك، ١٥ رمضان عبادة الأحرار لا تعادلها فرحة.. فرحة الحرية والكرامة التي سطرتها أنامل الأطفال، فصدقتها مواقف الرجال، وأيدتها وصانت حرماتها ثوار أحرار أبطال بذلوا في سبيلها أرواحهم ودماءهم.. ليست من أساطير الروايات، بل من واقع سوريا خلال ١٤ عاماً.ودعا الله أن يجعل سوريا آمنة مطمئنة من شرقها إلى غربها من ساحلها إلى جبلها وسائر مكوناتها، وبين أن مرحلة البناء تفتقر إلى صبر ومصابرة، وإلى كفاءات علمية، وإلى عقول حية وفاعلة ومثمرة تنشر الحب والعدل والخير والجمال.وبحسب الشيخ أحمد- فإن التحديات كبيرة، لكن الذي يسلك أسباب التمكين من خلال (ثم أتبع سبباً) لا بد أن يصل.
