المشاركة التي تنتظر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في بطولة غرب آسيا لمنتخبات تحت ٢٣ عاماً اعتباراً من يوم غد الأربعاء, ليست إلا بدايةً لمشوار نتمنى أن يكون طويلاً لأولمبي كرتنا الذي يستعد فعلياً للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا ٢٠٢٦ المؤهلة بدورها لدورة الألعاب الأولمبية.
طبعاً وبكل صراحة فإن تحضيرات منتخبنا اقتصرت على معسكرين اثنين، أولهما أُقيم في مدينة إدلب، وكان مخصصاً لانتقاء اللاعبين، فيما احتضنت دمشق المعسكر الثاني الذي اقتصر على مباراتين وديتين مع رجال أهلي حلب، وعليه فمن الواضح أن منتخبنا يدخل غرب آسيا كمحطة استعداد للاستحقاقات القادمة لا أكثر.
وبالتأكيد فلا ضير في اعتبار غرب آسيا محطة استعداد، ولكن ما نتمناه أن تكون كل محطة تحضير مقدمة لإنجاز عمل فني كبير لأن أولمبي كرتنا يضم مواهب كثيرة يمكن لها تمثيل منتخب الرجال بجدارة واستحقاق.
وبالتالي فإن رفع سقف الطموحات، اعتباراً من أي مشاركة تلي غرب آسيا، سيكون هدفاً مشروعاً وحقاً محفوظاً لكرتنا التي يجب ألا تُفوِّت مجدداً فرصة الاستثمار الأمثل لإمكانات جيل واعد جداً من اللاعبين نتيجة تقصير من أي نوع سواء أكان فنياً أم إدارياً.