لا حياء في الرّياضة

 

 

لم يكونوا يرون في الرياضة حياة كما زعم “إسكندر لوقا” على لسان “المقبور”، لأنهم قتلوا الرياضة بفساد العصابات ثم قتلوا الرياضيين برصاص الميليشيات، ودم أيقونة الثورة والرياضة الساروت أعظم شاهد على أنهم لم يكونوا يرون حياة لا في الرياضة ولا حتى في الصحة، عندما حولوا المستشفيات إلى مراكز تصدير قلوب وكلى وقرنيات المعتقلين.

لم يكونوا يرون في الرياضة حياءً أيضاً عندما صوروا “الباسلة الماهرة، المظلية، الرائدة”، شام الأسد مع التحفظ التاريخي على الاسم، وكل الألقاب، صوروها وهي تضع إحدى قدميها على منصة التتويج بالمركز الأول، والقدم الثانية على منصة المركز الثاني في حالة اغتصاب للعدالة في الرياضة، كما في كل مناحي الحياة والحياء.

مئات الرياضيين ارتقوا شهداء وآلاف تم تهجيرهم منذ صحنا على الديكتاتور قائلين: “الموت ولا المذلة”، فاختار لنفسه المذلة وأعطانا الموت بنذالة لا تشبهها إلا نذالة إبليس عندما أخرج الإنسان من الجنة.

آخر الأخبار
إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر بين الهاتف الهاكر ومواجهة العاصفة الإلكترونية  الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمفقودين تبحثان آليات التنسيق عودة اللاجئين السوريين نقطة تحول من أجل إعادة الإعمار