الثورة – جهاد الزعبي:
أصبحت المناسبات والأعياد هماً يؤرق المواطنين بسبب ارتفاع أسعار الحلويات بشكل كبير نتيجة ارتفاع أسعار السميد والدقيق أحد المواد الأساسية.
وفي استطلاع لـ“الثورة” في أحياء درعا قال فريد هواري: إن أسعار الحلويات قفزت بشكل كبير لا يتحمله المواطن، وخاصة الموظفين أصحاب الدخل المحدود، حيث أصبح سعر كيلو الغريبة بالسمن العربي 50 ألف ليرة والبيتفور 40 ألفاً، وحلوى ليالي الشام حلقت بدورها بشكل غير مسبوق.
أقل تكلفة
وأفادت سهير كاكوني أنها أصبحت تصنع حلويات العيد في المنزل بسبب ارتفاع ثمنها في السوق بشكل كبير، في حين تستطيع صناعة حاجتها من الحلويات في منزلها بأقل التكاليف وبجودة عالية.
تفاوت حسب النوعية
ولفت نضال العدنان إلى أن حلويات العيد أصبحت عبئاً على المواطن، وأصبح ثمن كيلو الحلوى العادي المشكل 25 ألف ليرة، والهريسة 25 ألف ليرة والبرازق والغريبة العادية 45 ألفاً، وهي أسعار كاوية وليس باستطاعة المواطنين شراء حاجتهم للعيد، ويتكلف رب الأسرة نحو 250 ألف ليرة ثمن حلويات العيد فقط.
وبينت انتصار علي أن صناعة حلويات العيد بالمنزل أصبحت منتشرة نظراً لغلاء سعرها بالمحال التجارية، وبهذا استطاعت توفير نحو 50% من تكلفة الشراء من المحال التجارية.
سد النفقات
وأشار بعض أصحاب محال تصنيع وبيع الحلويات إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأولية، مثل السكر والطحين والسميد والغاز وغيرها من المواد، جعلهم يرفعون أسعارهم لسد تلك النفقات.