الثورة – مجد عبود:
مع اقتراب عيد الفطر، تتزايد مظاهر الفرح والاحتفال، إلا أن بعض العادات الشائعة، مثل استخدام الألعاب النارية وبنادق الخرز، قد تحول هذه الفرحة إلى مأساة، فبدلاً من أن تكون أجواء العيد مليئة بالسعادة والبهجة، نجد أنفسنا أمام حوادث مؤلمة قد تؤدي إلى إصابات خطيرة، بعضها دائم.
متعة تنتهي بكارثة
رغم تحذيرات الجهات المختصة، يواصل العديد من الأطفال استخدام المفرقعات والألعاب النارية، غير مدركين للمخاطر التي قد تسببها، فهذه الألعاب قد تؤدي إلى حروق وتشوهات في الوجه واليدين، كما أنها تسبب حالات فزع، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار، إضافة إلى ذلك، فإن الضجيج الناتج عن انفجارها قد يكون له تأثير سلبي على مرضى القلب والأعصاب.
ألعاب تتحول إلى أسلحة خطيرة
أما بنادق الخرز، فقد أصبحت مصدر قلق كبير للأهالي، إذ يمكن أن تسبب إصابات خطيرة في العين، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى فقدان البصر، كما أنها تكرّس سلوك العنف لدى الأطفال، ويتحول اللعب إلى مواجهات مؤذية قد تترك آثارًا نفسية وجسدية.
لنحمي أطفالنا
توعية الأطفال بمخاطر هذه الألعاب ومنع استخدامها، وفرض رقابة أسرية على المشتريات خلال العيد، والتعاون مع الجهات المختصة لمنع بيع هذه المواد الخطرة وتوفير بدائل آمنة للترفيه والاحتفال بالعيد.