الثورة – سهيلة إسماعيل:
تشهد جميع أسواق مدينة حمص ازدحاماً شديداً بالتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.. ولأن القدرة الشرائية لاتزال عند غالبية المواطنين ضعيفة، فإنهم وجدوا في البضائع المتنوعة الموجودة على البسطات أمام المحال التجارية الكبيرة ضالتهم، والتي تحتوي على جميع ما يطلبه المواطن من حاجات استهلاكية وألبسة وأحذية وغيرها من مستلزمات العيد.
أما بالنسبة إلى محال ببع الحلويات فيبقى روادها من الميسورين مادياً، ولا تتأسف ربات البيوت على عدم قدرتهن على شراء الحلوى الجاهزة لأنهن يصنعن الحلويات وأقراص العيد في منازلهن، وقد أصبح هذا الأمر طقساً ملازماً للأيام السابقة للعيد. وتعتبر ربات المنازل في محافظة حمص أن صنع حلويات العيد في المنزل يخفف الأعباء المادية عن الأسر ولا يحرمها فرحة العيد في الوقت نفسه.