رغم التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة إلا أن العنوان الأبرز يجب أن يكون التفاؤل بالقدرة على تجاوزها والوصول إلى حلول سريعة لمجمل المشكلات التي يعانيها اقتصادنا الوطني الذي يعيش حالة من الركود نتيجة غياب الإنتاج الحقيقي.
لا نريد أن نُغيب طريقة تشكيل الحكومة لأول مرة في تاريخ سوريا الجديدة والحرة ووضع ما يصبو إليه الوزراء الجدد من خلال الإعلان عن خطة عمل كل وزارة خلال الفترة القادمة ، وكأن لسان حالهم يقول للجميع هذا ما سنعمل على تنفيذه وحاسبونا على أساسه .
نجاح الحكومة يحتاج إلى إصلاحات قادرة على تحفيز الاقتصاد الوطني وخلق الاستثمارات التي من شأنها رفع وتائر النمو الاقتصادي للمرحلة القادمة .
بالتأكيد المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة خاصة وان السوري قادر على خلق الأفكار والإبداع من جهة ومن جهة أخرى فسوريا تمتلك كل الإمكانيات لترجمة الخطط والأقوال إلى أفعال.
المطلوب تكاتف الجميع والتعاون بين مختلف القطاعات والأهم من هذا وذاك وجود الإرادة والنية الصادقة والإدارة الكفوءة القادرة على تجاوز الصعوبات وتحويل الحلم والصعب إلى واقع .
كلنا أمل على الخروج من عنق الزجاجة والولادة هذه المرة بشكل طبيعي وليس من الخاصرة .