مرهون بالتطبيق

يلزمنا على الدوام وضع الحاجة التي تبرر أي عمل، وبالأخص عندما نتحدث عن عملية دمج المؤسسات الاقتصادية والوزارات التي تتشابه بطبيعة عملها أو تكملها.

تجربة الدمج في سوريا خلال السنوات الماضية لم تحقق الأهداف والمهام الكبيرة التي رسمت لها، وبقيت على الورق، كونها لم تتم وفق دراسة متأنية تأخذ بعين الاعتبار الجدوى الاقتصادية منها.

اليوم ومع دمج عدد من الوزارات هل كنا بالفعل بحاجة لذلك؟ وهل الظروف الحالية مناسبة؟ وهل نمتلك المقومات والكادر البشري لتطبيق هذا الدمج؟ بالتأكيد ومن وجهة نظر اقتصادية، فإن دمج بعض الوزارات، أو تقليص عمل البعض منها تتجه إليه العديد من الدول، خاصة تلك الوزارات التي تشترك في المهام ذاتها، والهدف من ذلك تقليل البيروقراطية، وسرعة الإنجاز، وعدم تضارب المصالح.

فإذاً الهدف من الدمج تحقيق تكامل بين السياسات والتعاون بين الوزارات المدمجة للاستفادة من الموارد المتاحة التي ستنعكس على الاقتصاد والمواطن.

نجاح التجربة يحتاج إلى وقت للحكم عليها، وكل ذلك يحتاج إلى وجود حامل بشري ومادي ينهض بعملية الدمج.. وإلا سنبقى على حالنا.

آخر الأخبار
الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات ميسي يتحدى الزمن ويُخطط لمونديال (2026)  مونديال الناشئين.. (48) منتخباً للمرة الأولى ونيجيريا (الغائب الأبرز)  اللاذقية تُنظِّم بطولة الشطرنج التنشيطية  ملعب في سماء الصحراء السعودية سوريا في بطولة آسيا للترايثلون  "بومة" التعويذة الرسمية لكأس العالم تحت (17) سنة FIFA قطر  رسمياً.. سباليتي يخلف تودور مدرباً لجوفنتوس بطولة الدرع السلوية.. الشبيبة وحمص الفداء إلى المربع الذهبي "ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها