صناعة ما بعد التحرير

بعد سنوات من التحديات والحصار والدمار، تقف الصناعة السورية على عتبة مرحلة جديدة، تُبشّر بفرصة تاريخية لإعادة بناء قطاع كان يوماً من أعمدة الاقتصاد الوطني.

التحرير لا يعني فقط الخلاص من الاستبداد، بل يعني أيضاً إطلاق طاقات معطلة، وإحياء منشآت متوقفة، وعودة اليد العاملة المهاجرة.

الرؤية المستقبلية للصناعة السورية يجب أن تكون شاملة وطموحة، تستند إلى دعم الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والانفتاح المدروس على الأسواق الخارجية، ولا يمكن النهوض بالصناعة من دون بنية تحتية حقيقية، بيئة تشريعية محفزة، وتمويل مرن يراعي واقع الصناعيين بعد الأزمة.

المطلوب اليوم تشكيل مجالس استشارية تمثل الصناعيين الحقيقيين، وتبني استراتيجية طويلة الأمد بالشراكة مع الحكومة، تستفيد من التجارب وتتجنب أخطاءها، كما يجب إعادة النظر في التعليم الفني والتقني ليكون رديفاً حقيقياً لسوق العمل.

آخر الأخبار
ألمانيا بطلة أوروبا لسلة الرجال فوز ميلان وخسارة روما في الكالتشيو السيتي يحسم ديربي مانشستر.. ولليفربول الصدارة مونديال أم الألعاب.. الجامايكي سيفيل والأميركية جيفرسون الأسرع في العالم الجمعية الاستثنائية لاتحاد الكرة.. قرارات متوقعة ووجهات نظر مختلفة برشلونة يصطاد الخفافيش بسداسية خمس ميداليات لطاولتنا في البطولة العربية قرارات مثيرة للسخرية والغضب.. إلغاء الشهادة وإلغاء دعم الفئات العمرية؟!  بإشراف الفيفا.. اختتام ورشة عمل تطوير قضاة الملاعب  مليارا دولار سنوياً.. هدف الشركات الحكومية خلال ثلاث سنوات "اليونيسيف " تقدم خدمات صحية لمهجّري السويداء بداعل  "العودة إلى المدرسة" يستقبل زواره في مجمع طرطوس الاستهلاكي  الفوسفات تحت المجهر… توضيحات تحسم الجدل حول "يارا" تحسين الواقع الخدمي في ريف دمشق جامعة اللاذقية تطلق "وجهتك الأكاديمية" 10 ملايين دولار لتأهيل الطرقات في حلب يمنح الخريجين أملا أوسع إدراج معاهد حلب الصحية تحت " التعليم التقاني" الاستثمار الوطني .. خيار أكثر استدامة من المساعدات الشرع.. رؤية جديدة للعلاقات الدولية منصة إلكترونية.. هل يصبح المواطن شريكاً في مكافحة الفساد؟