صناعة ما بعد التحرير

بعد سنوات من التحديات والحصار والدمار، تقف الصناعة السورية على عتبة مرحلة جديدة، تُبشّر بفرصة تاريخية لإعادة بناء قطاع كان يوماً من أعمدة الاقتصاد الوطني.

التحرير لا يعني فقط الخلاص من الاستبداد، بل يعني أيضاً إطلاق طاقات معطلة، وإحياء منشآت متوقفة، وعودة اليد العاملة المهاجرة.

الرؤية المستقبلية للصناعة السورية يجب أن تكون شاملة وطموحة، تستند إلى دعم الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والانفتاح المدروس على الأسواق الخارجية، ولا يمكن النهوض بالصناعة من دون بنية تحتية حقيقية، بيئة تشريعية محفزة، وتمويل مرن يراعي واقع الصناعيين بعد الأزمة.

المطلوب اليوم تشكيل مجالس استشارية تمثل الصناعيين الحقيقيين، وتبني استراتيجية طويلة الأمد بالشراكة مع الحكومة، تستفيد من التجارب وتتجنب أخطاءها، كما يجب إعادة النظر في التعليم الفني والتقني ليكون رديفاً حقيقياً لسوق العمل.

آخر الأخبار
دلالات سياسية بمضامين اقتصادية.. سوريا تعزز تموضعها الدولي من بوابة " صندوق النقد الدولي والبنك الدو... سجال داخلي وضغوط دولية.. سلاح "حزب الله" يضع لبنان على فوهة بركان لجنة لتسليم المطلوبين والموقوفين في مدينة الدريكيش مصادرة حشيش وكبتاغون في صيدا بريف درعا The NewArab: الأمم المتحدة: العقوبات على سوريا تحد يجب مواجهته إخماد حريق حراجي في مصياف بمشاركة 81 متسابقاً.. انطلاق تصفيات الأولمبياد العلمي في اللاذقية "لمسة شفا".. مشروع لدعم الخدمات الصحية في منطقة طفس الصحية وزير المالية: نتطلع لعودة سوريا إلى النظام المالي الدولي وقف استيراد البندورة والخيار رفع أسعارها بأسواق درعا للضعفين 34 مركزاً بحملة تعزيز اللقاح الروتيني بدير الزور البنى التحتية والخدمية متهالكة.. الأولوية في طفس لمياه الشرب والصرف الصحي    تستهدف 8344 طفلاً ٠٠ استعدادات لانطلاق حملة اللقاح الوطنية بالسقيلبية  بعد سنوات من الانقطاع.. مياه الشرب  تعود إلى كفرزيتا  جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ...