الثورة – جهاد الزعبي:
في مثل هذا اليوم عام 2011 ومع بدايات ثورة الكرامة والحرية، أقدمت عصابات النظام البائد على ارتكاب مجزرة بحق أهالي مدينة ازرع في درعا، الذين خرجوا يحملون أغصان الزيتون.
جيش النظام البائد قابل الأهالي بالنار والمدافع، واستشهد العديد من الأطفال والشباب ممن واجهوا الرصاص بصيحات الحرية، فكانوا قناديل أنارت دروب الحرية حتى تحقق النصر والتحرير، بعد أن سطر أبناء مدينة ازرع صفحة مضيئة في سجل الثورة السورية.