أصبحت اليوم تجربة شام كاش والتحول الالكتروني للرواتب والأجور، واقعاً لا نستطيع في الوقت الحالي التحدث عن إيجابياته أو سلبياته، وقبل أن نخضع للتجربة.
في هذا الوقت بدأ تصاعد الدولار يرخي بظلاله على الأسواق، وسط غياب أي سبب من أسباب تحسن سعر الصرف أو حتى تحسن الدخل، بل سينعكس بدوره على الأخير.
أيضاً الأمر الأهم غياب كامل للتصريحات أو الإيضاحات الحكومية عن أي إجراء اقتصادي محلي، إلا عبر صفحات الفيسبوك الالكترونية.
وعليك أن تحذر أنت كصحفي بوسائلك الخاصة، إن كان ما يتداول من صفحات وأخبار وهمية أم حقيقية.
طبعاً لا مقارنة في شفافية الطروحات، خاصة عندما نجد وزيراً على صفحته مباشرة يخبرنا بالقرارات والتوجهات الاقتصادية، وهو مما لاشك فيه موضع ارتياح.
لكن كل هذا في ظل غياب المعلومة عن الصحافة الاقتصادية، وتمر بشكل مقتضب، ولا تجيب عن كل التساؤلات والهواجس، فهي شغل شاغل للشارع وغيابها يطرح ويثير التساؤلات؟.
المهم من هذا كله، وقت الانتظار لندخل في مرحلة التنفيذ والعمل والإنتاج.