الثورة – سومر الحنيش:
تشهد أندية الدوري الممتاز، استعدادات شاملة لاستئناف منافسات الدوري الممتاز في (21) الشهر المقبل، حيث اعتمدت على برامج فنية وبدنية مكثفة، ومباريات ودية لاختبار الجاهزية، وسط تغييرات فنية قامت بها إدارات الأندية لتعزيز الانسجام واستعادة روح المنافسة.
لياقة المباريات
انطلقت معظم الفرق بخوض لقاءات ودية تحضيراً للدوري، الممتاز والأولى، للوصول إلى الحالة المثالية، فحامل اللقب الفتوة أجرى مباراتين تحضيريتين أمام المجد و سردم، فيما واجه الوحدة الحرية والمجد، ولعب الوثبة مع الجيش والحرية، سعياً لمنح الفرصة لجميع اللاعبين، والوصول إلى التشكيلات النهائية.
ياسر المصطفى، مدرب المجد، قال عن استعدادات فريقه: “نركز على إعادة اللاعبين إلى أجواء المباريات، ورفع وتيرة الانسجام بعد فترة الانقطاع الطويلة، نحاول الوصول إلى الحالة المثالية للفريق من خلال لعب مباريات ودية التي تتيح لنا الاستقرار على التشكيلة النهائية”.
استقرار التشكيل وتغييرات فنية
رغم التحديات المالية، فضّلت الأندية الاحتفاظ بالنواة الأساسية للفرق لتعزيز التماسك، كما شهدت معظم الأندية تغييرات في أجهزتها الفنية، فبعض الأندية آثرت تغيير جلدها التدريبي، كما هو الحال في الكرامة والجيش، والبعض الآخر حافظ على جهازه الفني والتدريبي كأغلب أندية الدوري الممتاز.
الآلية الجديدة
هذا وكان نادي الكرامة يتصدر الدوري برصيد (13) نقطة، يليه الوثبة بـ(8) نقاط، بينما يتذيل الجدول نادي الوحدة من دون نقاط، ومن المقرر أن تخوض الفرق الأربعة الأولى، مرحلة نهائية مصغرة في دمشق، بعد استكمال مرحلة الذهاب لتحديد البطل، مما يزيد من حدة المنافسة في الجولات المتبقية.
التحديات التنظيمية
قرر اتحاد كرة القدم إقامة المباريات المتبقية في ملاعب محايدة (باستثناء أندية المدينة الواحدة) لضمان الحياد وتجنب التعقيدات الأمنية، كما ألغي دوري فئة الأولمبي، للتركيز على دوري الرجال، مع رفع عدد اللاعبين المسموح بتسجيلهم إلى (33) لاعباً لكل فريق، وهي خطوة تهدف إلى مراعاة ظروف الأندية المادية.
ختاماً تشهد الساحة الكروية السورية، تحركات حذرة لكنها مليئة بالأمل، حيث تعمل الأندية على توظيف الإمكانيات المتاحة لضمان عودة جيدة للدوري.