الثورة – مريم إبراهيم:
نظّمت كلية التربية في جامعة دمشق، بالتعاون مع الجمعية السورية للصحة النفسية “سمح”، يوماً تدريبياً لأعضاء الهيئة التدريسية في مجال الدعم النفسي، بهدف تعزيز المهارات النفسية والتربوية لدى الكوادر الأكاديمية.
عميد الكلية الدكتورة إيمان عز بينت أن التدريب ركّز على نوع من التداخل النفسي يُعرف باسم “بي إن بلس”، وقد أبدى المشاركون شغفاً كبيراً بهذا الأسلوب، كما عبّروا عن رغبتهم في استمرار مثل هذه الدورات، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز قدرتهم على تقديم الدعم النفسي المتخصص للطلبة.
المدرب والطبيب النفسي الدكتور محمد أبو هلال، من جمعية “سمح”، أوضح أن اليوم التدريبي نُفذ بالاتفاق بين الجمعية وكلية التربية، وتناول موضوع “المعالجة المطوّرة للمشكلات”، وهو برنامج تدريب نفسي اجتماعي تم تطويره من قبل منظمة الصحة العالمية، بهدف تدريب طلاب كلية التربية عليه ضمن خطة لتوسيع تطبيقاته العملية والأكاديمية.
وأكَّد المشاركون في اليوم التدريبي على أهمية هذا النوع من الأنشطة في تطوير مهاراتهم المهنية، وتعزيز دورهم في تقديم الدعم النفسي للطلبة في بيئة جامعية أكثر توازناً وإنسانية، إضافة لأهمية مااكتسبوه من إضافات غنية في هذا المجال.
