في الطريق إلى دمشق اهتدى بولس وكان النور، ودمشق أقدم مدن وعواصم العالم، ليست حجارة وغوطة فقط، بل الرسالة التي شعّت على العالم نوراً وعلماً ومعرفة..
ألم يقل الشاعر لولا دمشق ما كانت طليطلة ولا زهت ببني العباس بغدان.
اليوم تستعيد دمشق دورها وإشعاعها، وما الزيارات والتفاعل والتواصل الذي نتابعه من قبل القيادة، إلا دليل على علو المكانة التي بدأت تستعيد مجدها.
معظم دول العالم تقريباً تواصلت وتفاعلت مع الحراك الدبلوماسي السوري الذي هو بالمحصلة إشعاع ثقافي وحضاري، وقدرة على التفاعل مع العالم واستعادة للدورالإنساني والحضاري.
دمشق اليوم تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد يسوده المحبة والعطاء والبناء، السوريون على امتداد الوطن شعلة متقدة في سبيل غدنا الذي نطمح إليه.
المجد للسوريين أصحاب الكلمة الناطقة بالحق، المجد لسوريا التي تشهد على التاريخ بكلّ تفاصيله، ستبقى دائماً ملاذاً دافئاً لأبنائها، تحتضنهم بين جناحيها وتروي لهم قصص الماضي والمستقبل، ليبقى عبق الياسمين شاهداً على الحياة التي تنبض في قلبها.