الثورة – لينا شلهوب:
بعد الأحداث التي مرت بها مدينة جرمانا، خلال الأيام الماضية، والذي لم ينتج عنها سوى النزيف الدموي والنفسي، تمت الدعوة لعقد اجتماع مع الفعاليات في مجلس مدينة جرمانا، والجهات الرسمية.
وأكد مسؤول الغوطة الشرقية الدكتور محمد علي عامر أن الوفد الحكومي الذي يزور مدينة جرمانا سيقوم بزيارة منزل المحامي المرحوم خلدون المحيثاوي الذي اغتالته مجموعات متطرفة، موضحاً أن الفاعلين موقوفون وقيد التحقيق.
وأشار إلى أن مشايخ المدينة أكدوا مرات عديدة عن عمق الانتماء للوطن، وعن عمر هذه المدينة وعراقتها، لافتاً إلى أن التجاوزات التي يقوم البعض بارتكابها هي قيد المعالجة الآن.
ونوه بأن وزارة الدفاع ليس من مهامها العمل داخل المدن، ونحن مطالبون بحماية أهلنا في جميع البلدات، كما أنه لا يسمح بوجود أي نوع سلاح ثقيل خارج إطار وزارة الدفاع، أو مؤسسات الدولة، وهذا الأمر يشمل الجميع على امتداد الوطن.
وتطرق الدكتور محمد علي عامر إلى أن التواجد حول المدينة هو لحمايتها، وبإمكاننا سحب العناصر فوراً عندما تكون الأمور قد ضُبطت، وأصبح جهاز الأمن العام في المدينة قادراً على العمل، مع ضبط الأمور وإنجاز جميع الخطوات.
بدوره نائب مدير منطقة الغوطة محمد الفارس، بيّن أن وزارة الدفاع هي لحماية جرمانا، وجرمانا منفصلة عن أي قرار مسيء لسورية، ويجب على الجميع أن يعلم ذلك، مضيفاً أنه يتم القيام بخطوات تنظيمية عبر الأمن العام ووزارة الدفاع.