الثورة- هراير جوانيان:
تقام اليوم السبت، وغداً الأحد، منافسات المرحلة الـ(36) من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حيث يشهد ملعب سانت جيمس بارك، مباراة قمة مرتقبة، غداً الأحد، بين نيوكاسل يونايتد وضيفه تشيلسي، إذ أصبحت المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا هي الحدث الأبرز في البطولة المحلية، بعد أن حسم ليفربول اللقب، ومعرفة الفرق التي هبطت بالفعل، بينما تتبقى ثلاث جولات على نهاية الموسم.
ويطمح نيوكاسل في إنهاء الموسم، ضمن المراكز الخمسة الأولى، مما يضمن له مكاناً في البطولة الأوروبية الأبرز للأندية الموسم المقبل، ويزيد من ضغط مباراة الغد، أن تشيلسي حريص بنفس القدر على العودة إلى دوري أبطال أوروبا، ضمن خمسة فرق تتنافس على أربعة مقاعد.
وتفصل سبع نقاط فقط، بين المركز الثاني، والسابع في جدول الترتيب، ويحتل نيوكاسل المركز الرابع، ويتساوى في عدد النقاط مع تشيلسي الذي يحتل المركز الخامس بفارق الأهداف.
وسيحرص آرسنال على الفوز، بعد أسبوعين من النتائج المخيبة، بينها الخسارتان في مباراتي الذهاب والإياب، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام باريس سان جيرمان، والهزيمة على ملعبه أمام بورنموث، لكن آرسنال يواجه اختباراً صعباً أمام ليفربول غداً الأحد، وسط ما ستكون أجواء احتفالية في ملعب آنفيلد، حيث أحرز فريق المدرب أرني سلوت اللقب، بعد فوزه الساحق على توتنهام هوتسبير قبل أسبوعين.
وبينما كان آرسنال، في وقت ما، متأكداً من إنهاء الموسم في المركز الثاني، فإنه بات الآن يتقدم بفارق ثلاث نقاط فقط عن مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث، وأربع عن نيوكاسل وتشيلسي، وبإمكان السيتي، الذي لم يخسر في جميع المسابقات، منذ أوائل آذار الماضي، تعزيز مكانه ضمن المراكز الخمسة الأولى، عندما يحل ضيفاً على ساوثهامبتون، متذيل الترتيب اليوم السبت.
ويحل أستون فيلا، صاحب المركز السابع، برصيد (60) نقطة، والذي تفصله ثلاث نقاط عن الخامس، ضيفاً على بورنموث اليوم السبت، ويستضيف نوتنغهام فورست، السادس برصيد (61) نقطة، والذي لم يشارك في دوري أبطال أوروبا منذ عام (1980) ليستر سيتي الذي هبط بالفعل غداً الأحد.