الثورة – سمر حمامة:
تلقت صحيفة الثورة شكوى من أهالي بلدة العتيبة بريف دمشق، أشاروا فيها إلى تدني واقع النظافة وتراكم القمامة في شوارع وأحياء البلدة، والتأخر في ترحيلها، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، وما يزيد الوضع سوءاً أننا على أبواب فصل الصيف وتنتشر الأمراض والأوبئة، موضحين أنهم راجعوا مجلس البلدة مرات عديدة لمعالجة شكواهم دون أي نتيجة.
للاستفسار ومتابعة مضمون الشكوى، بيّن رئيس بلدية العتيبة شاهر الشايب لـ”الثورة” أن السبب الأساسي لتراكم القمامة يعود إلى قلة عدد العمال والآليات، ووجود جرار يخدم البلدة، بالإضافة إلى سائقين وعاملين على ملاك البلدية، وعاملين من المجتمع المحلي، ونتيجة النقص في الآليات والعمال قد يحدث تأخير في ترحيل القمامة.
وأكد الشايب الإعلان عن توظيف عدد من العاملين في قطاع النظافة لمصلحة البلدية، لكن لم يتقدم أحد بسبب ضعف الراتب الذي لا يتناسب مع طبيعة العمل الصعبة، ورغم سوء واقع النظافة نوعاً ما نحاول تدارك المشكلة ضمن ما لدينا من إمكانيات.