فخر الصاحب:
أبهر برشلونة بقيادة ربانه هانزي فليك، في موسمه الأول مع البلوغرانا أيّما إبهار، فأعاد للبرشا توهّجه وسطوته على كل منافسيه، فكان الطرف الأفضل والأجمل والأقوى، في كل المنافسات التي خاضها هذا الموسم، بغض النظر عن عدم التأهل لنهائي دوري الأبطال.
ثلاثية تاريخية جمعها البرشا، الدوري والكأس والسوبر المحلية، لأول مرة في تاريخه الكروي في موسم واحد، بتشكيلة جلّها من اللاعبين الشباب، في مقدمتهم المهاري لامين يامال، إذ استطاع الثعلب فليك إخراج أفضل ما لدى لاعبيه، لاسيما يافعي اللاماسيا مع لاعبي الخبرة ليفاندوفسكي ورافينيا.
مغامرة كبيرة نجح فيها فليك، من خلال الجمع بين الاستحواذ الكبير على الكرة، وهي ميزة خاصة بالبرشا، وبين الضغط الهائل على الخصم لاستخلاص الكرة بشكل سريع، مما أفقد خصومه القدرة على المناورة والسيطرة على اللقاء، فكان التفوّق الكبير لعملاق كتالونيا.
مجموعة شابة، تمتلك مستقبلاً باهراً، قادرة على على الهيمنة الكروية، محلياً وأوروبياً، في قادم الأيام، لتضع كل خصومها أمام تحدٍ كبير لإيقاف قطار عملاق كتالونيا.