بعد قرار الخزانة الأميركية.. أكريم لـ”الثورة”: ننتظر فزعة من الأشقاء العرب

 

الثورة – عبد الحميد غانم:

فيما تتوالى القرارات والخطوات التنفيذية بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، جاء قرار وزارة الخزانة الأميركية لتخفيف بعض العقوبات لمدة 180 يوماً كإجراء أولي واختباري، تمهيداً لرفعها بالكامل.

تعليقاً على ذلك، دعا الاقتصادي ونائب رئيس غرفة تجارة دمشق السابق الدكتور ياسر إكريم، المغتربين السوريين والأشقاء العرب للاستثمار في سوريا، خاصة بعد رفع العقوبات.

وحول ضرورة وجود تعاون ودعم عربي في هذه المرحلة، قال إكريم في تصريح خاص لـ”الثورة”: نحن نطمح أن يسارع الأشقاء العرب بتقديم المساعدة لسوريا خاصة بعد توقف العقوبات، فهذه فرصة رحبة ليقوم الأشقاء العرب بدورهم المسؤول في الوقوف إلى جانب السوريين في إعادة الإعمار والبناء والنهوض الاقتصادي، وأن تفعل المبادرات والاستثمارات العربية في سوريا في مختلف مجالات الإعمار والتطور، ونحن ننتظر فزعة من الأشقاء العرب، وأن يتحركوا لمساعدة سوريا.

فرصة كبيرة

ولفت إلى أن المبادرات العربية، ومنها قيام مستثمر إماراتي بإنشاء شركة طيران في سوريا، أمر هام ومشجع، ونطالب المستثمرين العرب الكبار أن يأتوا إلى سوريا، فالفرصة الاستثمارية في سوريا فرصة رائعة وجيدة وكل مشاريع التنمية المستدامة تحتاجها سوريا اليوم، وهناك الكثير من الشركات التكنولوجية والإنتاجية أمامها فرص كبيرة للاستثمار في سوريا، وهي فرص ناجحة وقال أكريم: نحن في سوريا بحاجة إلى كفاءات واستثمارات أولاً من السوريين المغتربين في العالم، وثانياً من الأشقاء العرب أيضاً لدعم سوريا، ليشجعوا العالم على الاستثمار، ومن المؤسف أن تأتي شركات أميركية وأوروبية قبل الشركات العربية، وسوريا أرض خصبة وناجحة للاستثمار.

وأشار إلى أن الرفع الجزئي للعقوبات، هو طريقة لرفع العقوبات، تبدأ بالتخفيف أولاً، ثم إذا سارت الأمور بشكل صحيح، تصل إلى إلغائها بالكامل.

وبين أكريم أن هذه العقوبات ظالمة بحق الشعب السوري، ولم تنل من النظام البائد، الذي كان سبباً في فرضها على سوريا، ولذلك على القائمين على هذه العقوبات، بتصحيح الخطأ، والعمل على إنهائها بالكامل.

ضرورة ملحة

وأوضح أكريم أن إزالة العقوبات بانت ضرورة ملحة ويجب أن تكون سريعة، ومن المهم تعويض الشعب السوري عن الأضرار التي نجمت عن فرض تلك العقوبات، ولكن من خلال تقديم المساعدات والإعانات الإنسانية السريعة والمساعدة على تقديم الحلول للمشكلات، وهو ما يأمله السوريون في هذه الرحلة.

وأكد على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار وهو المطلوب من الحكومة توفيره في هذه المرحلة، من خلال القضاء على العصابات والتنظيمات الإرهابية، باعتبار أن الاستقرار الأداة لبيئة آمنة ومستقرة للاستثمار والمحافظة على سمعة الدولة والحكومة، وحتى لا تؤخر رفع العقوبات بشكل كامل.

آخر الأخبار
حمص تحيي ذكرى مجزرة الحولة  الحق والعدالة لا يسقطان بالتقادم The NewArab : سوريا تعيد هيكلة وزارة الداخلية  ورسالة دمشق طمأنة الغرب نيويورك تايمز: احتضان ترامب لـ  الشرع   يربك إسرائيل ويعيد تشكيل خريطة التحالفات الرئيس الشرع في أنقرة لإجراء مباحثات استراتيجية.. خارطة طريق لتعاون ثنائي شامل كيف تسترد البنوك الثقة ؟ إعادة تكوين احتياطات نقدية واسترجاع المجمدة بعد قرار الخزانة الأميركية.. أكريم لـ"الثورة": ننتظر فزعة من الأشقاء العرب محمد قبلاوي ينال جائزة الثقافة لمدينة مالمو "سوريا في عيوننا".. تحتفي بالشباب المُبدع انفتاح على الاستثمار السياحي.. وزير السياحة لـ " الثورة ": فتح آفاق جديدة وتسهيلات أكثر مرونة الوزيرة "قبوات" من إسطنبول: نطوي صفحة المخيمات ونبني سوريا الكرامة البيطار لـ"الثوة": العدالة الانتقالية.. إنصاف للضحايا والحفاظ على استقرار المجتمع اللاجئون السوريون بين ضياع الهوية وأمل التكيّف رئيس غرفة التجارة الأردنية: جاهزون للعمل والمساهمة في بناء اقتصاد سوريا الجديدة " التربية " تستجيب لاحتجاجات الطلاب وتُعلن إعادة تنظيم مراكز الامتحان في حلب وفد حكومي يُجري أول زيارة إلى مخيم "الهول" لحل أعقد وأخطر ملف أمني شرقي سوريا دين ودنيا.. سكر ل" الثورة ": دور للعلماء بغرس قيم الحوار والاحترام من يضمن سلامتها ونقاءها.. صهاريج المياه تدخل إلى الخط دين ودنيا.. عقوق الوالدين وأثره السيئ على الفرد نفط سوريا ... إرث الماضي ورهان المستقبل بيئة حكومية وتشريعات متكاملة لمواجهة تحديات جمّة العدالة الانتقالية..بوابة المصالحة الوطنية خبراء قانونيون لـ"الثورة": تحديد الفعل الجنائي ومرتكبه ب...