ما هو نوع الثقافة التي نريد صنعها..؟
“صنع في سوريا” تصور استثنائي لجودة عالية في إنتاجنا وإبداعنا الثقافي، إذ تطل علينا ملامح الحرية كلقية فريدة نريد التمسك بها، والبناء عليها.
وجوه شابة تطالعك أينما حللت في أجواء ثقافية، بدأت بالتحول إلى ورشات عمل حماسية لا تفتر، لا هم لها سوى إعادة إحياء فكر وحضارة مهدت للكثير من الحضارات المتعاقبة مثلما فعلت أقدم عاصمة في التاريخ دمشق.
أي تاريخ سيكتب من جديد…؟
وأي عهد سنوثقه معاً…؟
وكيف ستبدو ملامح ثقافتناً بعيداً عن كل الحدود المشروطة التي لطالما أعاقت كل ما هو حر ولامع لتزج فيه في دهاليز الخوف والارتباك، وهل سنتمكن سريعاً من بعثرة ارتباكنا، والشروع في عهد ثقافي جديد بدأت تباشيره تعلن.
قبل بضعة أيام ورد خبر ثقافي عن زيارة عمل بين وزير الثقافة محمد الصالح، ورئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد طه العثمان، بهدف تعاون ثقافي ظهرت ملامحه التي وردتنا بالإعداد لمعرض دمشق الدولي للكتاب، وإقامة ملتقى الكتاب السوريين، والتحضير لمهرجان أدبي مشترك.
لن نستبق الأحداث ونبهر الكلمات، سننتظر الأفعال أن تتحدث آملين حين تخرج الفعاليات والملتقيات للعلن أن نتساءل: أين يكمن السر والمعنى..؟
