تبادل موقوفين بين الأمن الداخلي و”قسد” في حلب
الثورة:
بدأت عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في المحافظة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة حلب اليوم، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية.
تنفيذ عملية تبادل الموقوفين
وذكر مراسل “الثورة” في حلب، أنه تم إطلاق سراح 8 من الأسرى لوحدات حماية المرأة و170 من الأسرى لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفي المقابل تم إطلاق سراح نحو 250 أسيراً من عناصر فصائل الجيش الوطني، مشيرا إلى أن عملية التبادل تمت عند مفرق العوارض في حلب.
وتأتي عملية تبادل الموقوفين، انطلاقًا من الحرص على تعزيز العيش المشترك، والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة، والعيش المشترك لبناء سوريا الجديدة التي تحتضن جميع مكونات الشعب السوري.
اتفاق بين الحكومة وقسد في حلب
في إطار الاتفاق بين الحكومة و”قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، تم في الثاني من نيسان الماضي، التوصل إلى اتفاقية بين المجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، واللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية بتطبيق الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، تتضمن عدداً من البنود، من ضمنها انسحاب القوات العسكرية من الحييّن بالتدريج، وأن تتكفل وزارة الداخلية بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي بمسؤولية حماية سكان الحيين، ومنع أي اعتداءات أو تعرض لحياتهم.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين الحكومة و”قسد” في حلب… ماذا يتضمن؟
تنفيذ عملية تبادل الأسرى
وفي الثالث من نيسان الماضي، تم تنفيذ عملية تبادل الأسرى وإطلاق سراحهم، وبلغ عدد الذين أطلق سراحهم من كلا الطرفين نحو ٢٥٠ أسيراً، وذلك تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين الحكومة و”قسد” بخصوص حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، وتعبيراً عن حسن النوايا بين الطرفين.
خروج قوات سوريا الديمقراطية العسكرية بحسب الاتفاق
وفي الرابع من نيسان، بدأت عمليات خروج القوات العسكرية الموجودة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود إلى منطقة شرق الفرات، كما خرج في التاسع من الشهر نفسه، الرتل الثاني من قوات “قسد” من الحيين المذكورين، باتجاه مناطق شرق الفرات، تحت إشراف وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وقسد، والتي نصت في بندها السادس: “تنسحب القوات العسكرية بأسلحتها من الحيين إلى منطقة شرق الفرات”.
وفي الثالث عشر من الشهر ذاته، بدأت قوى الأمن العام ووحدات الحماية في قوات سوريا الديمقراطية بالانتشار المشترك لتعزيز الأمن في حي الشيخ مقصود بحلب، تنفيذاً لبنود الاتفاقية الموقعة بين الحكومة السورية و”قسد”.
اتفاق الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات قسد
يُشار إلى أن السيد الرئيس أحمد الشرع، كان قد وقع اتفاقاً مع قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي في العاشر من آذار الماضي، بهدف دمج جميع القوى المسلحة ضمن مؤسسات الدولة السورية.
ومن ضمن البنود الأساسية التي نص عليها الاتفاق، ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية على أساس الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل في الدولة السورية، وضمان حقوقه الدستورية.
اقرأ المزيد: تغيير جذري في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا ودعم اندماج “قسد” في الدولة

