الثورة – لينا شلهوب:
بيّن مدير مديرية النقل والمواصلات في محافظة ريف دمشق عبد الناصر الخالد لـ”الثورة” أن المديرية افتتحت عدداً من مراكز النقل في عدة مناطق، لما لها من دور في تخديم المواطن، لافتاً إلى مساعي المديرية لتأمين خدمة لائقة للمواطنين، وتخفيف الأعباء عنهم، حيث شملت المراكز المفتتحة كلاً من مناطق: التل، وحوش بلاس، والزبداني (نقل دائرة سرغايا إلى الزبداني باعتبار أن الزبداني مدينة رئيسية وأكبر من سرغايا)، مع تفعيل العمل في مركز النبك، مضيفاً أنه قريباً سيتم افتتاح مركز جديد في قطنا ربما خلال مدة أقصاها شهر.
وأكد أن المديرية باشرت العمل في العديد من المعاملات الرئيسية، باستثناء معاملات نقل الملكية والتسجيل الحديث للمركبات، واستُؤنف العمل بعد غياب خمسة أشهر، منوهاً بأن المعاملات المعمول بها شملت حالياً، تجديد الترخيص، بيان قيد، وضع إشارة، وترقين الإشارة، وغيرها من المعاملات، حيث إن جميعها أصبح متاحاً أمام المواطنين.
وأشار الخالد إلى أن المديرية عملت على أتمتة جميع المعاملات، وأُلغت العديد من الإجراءات الشكليّة مثل: سند الملكية الورقي، وضبط الفحص الورقي، بالإضافة إلى اعتماد أجهزة التابلت عوضاً عنها.
وتطرق إلى أنه تم وضع مجموعة من الخطوات والإجراءات الكفيلة بالابتعاد عن الشكليات التي لا تنفع المواطن ولا تنفع الدولة، وتغيير البعض منها الأمر الذي انعكس إيجاباً، مع اعتماد الرقمنة لما فيه مصلحة المواطن، وإلغاء كل ما من شأنه أن يراكم أعباءً عليه، فضلاً عن فتح المجال أمام الشركات الخاصة من أجل إحداث مراكز فحص فني في الأماكن التي لا يوجد فيها مثل الزبداني وقطنا، والكسوة قد تضاف إليها لاحقاً.
وأوضح مدير النقل أنه بما يتعلق بتسجيل المركبات ونقل الملكية، كان الأمر متوقفاً على الربط الإلكتروني مع عدة جهات، منها وزارة الداخلية (السجل المدني)، والعمل جارٍ حالياً للربط مع فرع المرور، ووزارة العدل (الوكالات)، كاشفاً أنه سيتم قريباً بدء العمل في معاملات نقل الملكية والتسجيل الحديث للسيارات، وذلك بعد عطلة العيد مباشرة.