الثورة – ناصر منذر:
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن وسوريا، والحرص على تعزيز آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس السوري أحمد الشرع.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي اليوم، مع وفد من وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، وفق ما ذكرته قناة المملكة.
وبحسب القناة، شهدت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة، والأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ماجد القطارنة، خلال زيارة الوفد توقيع مذكّرة تفاهم للتعاون في مجال تدريب الكوادر الدبلوماسية وموظفي مؤسسات القطاع العام بين المعهد الدبلوماسي الأردني في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية والمعهد الدبلوماسي السوري في وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، وقعها عن الجانب الأردني مديرة المعهد الدبلوماسي السفيرة هيفاء الخريشا، وعن الجانب السوري مدير المعهد الدبلوماسي السيد ياسر الجندي.
يذكر أنه في العشرين من الشهر الماضي، وقع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في دمشق، مذكرة تفاهم لإحداث مجلس التنسيق الأعلى بين سوريا والأردن، بهدف تعزيز التعاون في المياه والطاقة والاقتصاد والنقل، ودعم إعادة بناء سوريا عبر خارطة طريق طموحة. وذلك بحضور عدد من الوزراء من البلدين الشقيقين.
وحينها، قال الوزير الشيباني في مؤتمر صحفي مع الصفدي دمشق: جرت اليوم نقاشات ثنائية في مجالات الطاقة والنقل والاقتصاد، وأيضا وقعنا مذكرة تفاهم تعلن عن مجلس تنسيقي أعلى بين البلدين، وسنشرف على تعزيز التنسيق ليس فقط مع هذه المسارات بل مع جميع الوزارات ذات الشأن، وستكون هناك اجتماعات أخرى ربما في عمان أو في دمشق، وأيضا اجتماعات ثنائية بين الوزارات النظيرة، وسيتم رفع تقارير دورية عن حصيلة هذه الاجتماعات إلى قيادتي البلدين.
من جانبه قال وزير الخارجية الأردني: زيارتي برفقة وزراء الصناعة والتجارة والمياه والطاقة، تعكس عمق الحوار وتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بلدينا عبر تعاون شامل واسع ينعكس خيرا على الجميع، ونحن في دمشق اليوم في أول اجتماع لمجلس التنسيق الأعلى الذي وقعنا مذكرة تفاهم لإنشائه، بهدف أن نبني على ما يجمعنا من أخوة ومصالح مشتركة، وللوقوف إلى جانب أشقائنا في سوريا وبناء علاقات التكامل التي يفرضها علينا تاريخنا الواحد ومستقبلنا الذي نريده مستقبلا خيرا لنا وللمنطقة.

السابق