الثورة – سهى درويش:
طرح أعضاء اتحاد كتّاب اللاذقية طموحاتهم وأفكارهم لتطوير عملهم النقابي ضمن حوار مفتوح مع رئيس وأعضاء الاتحاد العام للكتّاب العرب في سوريا، وتركزت مداخلاتهم حول ضعف الوارد المالي الذي أثّر على نشاطات الاتحاد، وقلة المشاركات، وطالب الأعضاء بالمشاركة الأوسع لنتاجهم الأدبي داخلياً وخارجياً.
رئيس الاتحاد العام للكتّاب العرب الدكتور محمد طه العثمان أوضح خلال الحوار ما تم إنجازه بعد التحرير، والتغيير الجذري بآلية العمل تنظيمياً وإدارياً، والتواصل مع الكتاب للنهوض بواقعهم الذي كان يعاني الترهل، وفتح سقف الحريات، والعمل على دمج الكفاءات في الداخل مع الكتّاب العائدين للوطن للاستفادة من خبراتهم.
وأضاف: كان من أولويات العمل بناء جسور متينة لمعالجة الأخطاء السابقة، والانتشار الأوسع من خلال موقع الكتروني متميز، لافتاً إلى أنه من أشد ما يحتاجه الاتحاد التطور الرقمي لتسهيل التواصل ونشر الأدب الرقمي.
ونوّه الدكتور عثمان بالجهد المبذول في حصر أملاك الاتحاد واستثمارها لتحسين العائد المادي للأعضاء، وبما يتناسب مع ناتجهم الفكري، مبيناً أنه تم رفع قيمة الاستكتاب في الموقف الأدبي إلى400 ألف ليرة للبحث، و75 ألف ليرة للمقال، مؤكداً على ضرورة تفعيل دور الشباب ،وأدب الأطفال وتعزيزه في المنشآت التعليمية.
وتحدث رئيس الاتحاد عن التشبيك مع وزارة الإعلام لتخصيص برنامج على الفضائية السورية، واتفاق مبدئي مع وزارة التعليم لإصدار مجلة محكّمة يستفيد منها طلاب الدراسات العليا، والمشاركة في معرض دمشق الدولي بشكل مميز في التنظيم والنشر، موضحاً العمل على نظام داخلي للاتحاد وآلية ترشيح جديدين.
مدير الاستثمار في الاتحاد العام الدكتور محمد سعيد العتيق أوضح في مداخلته أن الاتحاد غني بالاستثمارات وهناك خطط للارتقاء بواقع العمل، وتشجيع المبادرات وتبادل الثقافات وتفعيل النشاطات الأدبية في كل المحافظات.
مدير الموارد البشرية عيسى الصيادي استعرض آلية التوظيف والكشوفات المالية والأنظمة وأرشفتها، والعمل على برنامج يطبق على كل الفروع.
تصوير- نادر منى