طرطوس – ربا أحمد
تتوجه فتيات طرطوس نحو أعمال التسويق الالكتروني لاسيما للملابس والمواد التجميلية والأعشاب الطبية وغيرها من المواد والبضائع أصبحنا على دراية بتفاصيلها ونوعيتها وإمكانية إيجاد زبائنها وخاصة من النساء كنوع من السهولة بالتعامل ..
وقالت ريتال الأحمد العاملة في التسويق لـ ” الثورة ” :إنها بدأت منذ سنة ونصف وتواصلت مع شركة منتجة ومستوردة للكريمات التجميلية واتفقت على نسبة ربح، على أن تكون البضاعة ذات جودة ومصدر موثوق لكسب ثقة الزبائن .
ريتال أنشأت صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي لعرض المنتجات وتسوقها، وأشارت إلى أن هذه الأعمال تتطلب صبراً ووقتاً لحين جذب الزبائن ومعرفتهم بالصفحة وزرع الثقة معهم.
بدورها نينا بيلا تعتمد على صنع منتجات التجميل بيدها وتسوقها على مواقع التواصل الاجتماعي، توجهت إلى العمل لتأمين مصروف دراستها ومساعدة أهلها، قائلة تعلمت تركيب مستحضرات التجميل الطبيعية فقط من خلال قنوات اليوتيوب من أطباء وخبراء تجميل ومن مواد تتوفر في الطبيعة كالورد وورق الغار والنشاء والزيوت وغيرها، ولاقت إقبالاً من قبل نساء يفضلن مستحضرات طبيعية أقل سعراً من أي مستحضرات تجارية، وتسويقها احتاج سنوات من التعب.
وأكدت لارا دريم أنها بدأت أعمالها بصفحة على الفيس وكبر ونما عملها في مجال تسويق الملابس وباتت تختار الأفضل والأجمل والأقل تواجداً في الأسواق لتكون القطعة مميزة لتشجيع الزبونة على الاختيار من بضائعها إن لم تجد مثيلها بالسوق، واصفة عملها بالجيد في هذه الظروف الصعبة.
ليال فضلت العمل كوسيط لمنتجات ( شي إن) وهناك إقبال كبير في المجتمع وخاصة من قبل النساء للتسوق والشراء من شي إن ، واستطاعت من خلال صديقة لها في الإمارات أن تعمل كوسيط ويؤمن هذا المجال لها دخلاً مقبولاً كونها خريجة تجارة واقتصاد ولم تجد عملاً بديلاً، مشيرة إلى أنه كمردود مادي هو أفضل من رواتب الموظف في القطاع الحكومي.
وعن طرق التسويق المعتمدة من الفتيات أشارت مدربة التسويق جوى عطية إلى عدة طرق منها الإعلان في صفحات طرطوس تتمتع بمتابعة عالية أو عن طريق نشر بوستات مكثفة ضمن المجمعات ( الغروبات) مع رابط ( لينك) الصفحة، والبعض تعتمد على إنشاء صفحة شخصية وتزيد عدد الأصدقاء فيها وتقوم بدعوتهم إلى الصفحة المخصصة للتسويق وبالتالي تستفيد من الصفحة الشخصية لنشرالمنتجات عليها إضافة إلى الصفحة الأساسية.
وعن نسبة الأرباح أشارت عطية إلى أن الأمر يختلف وفقاً لنوع المنتج وإن كان التسويق للبضائع من مصدر داخل أو خارج سورية، وثقة الزبائن، فهناك مسوقات لهن سمعة رائعة والزبائن يفضلون التعامل معهن، وغالبا يبدأ الربح من 500 ألف ويتدرج تصاعدياً إلى خمسة ملايين ليرة ..